> > Passage au crible – arabe

PAC Arabe


تهدف الملاحظات النقدية للتحليل الشمولي للساحة الدولية إلى فهم وشرح منطق عمل المسرح العالمي تبعا للمنهج العبر وطني. تقترح هذه المقالات بطريقة موجزة وتعليمية كل أسبوع : 1) تناول وجيز وواقعي لحدث مهم. 2) سياقه التاريخي. 3) الإطار النظري الذي سيمكن غير المتخصصين المهتمين بالعلاقات الدولية من تعدي المنهج التجريبي الوصفي البسيط. 4) تحليل متخصص. 5) ببيوغرافيا قصيرة تشير إلى المراجع الأساسية – الوثائق الرسمية والكتب والمقالات – لخبراء معترف بهم في هذا الموضوع.

PAC 46 – ظهور دبلوماسية قضائية القبض في صربيا على المتهمَيْن المتبقيَيْن المطلوبَيْن من قبل المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا سابقا (TPIY)

Yves Poirmeur مقال: إيف بوامور ترجمة: مصطفى بن براح Moustafa Benberrah Passage au crible n°46 متهم مند عام 1995 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية من قبل TPIY (المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا سابقا)، ألقي القبض على الجنرال راتكو ملاديتش يوم 26 مايو 2011 من قبل السلطات الصربية. عقيد في الجيش اليوغوسلافي في كنين بكرواتيا (1991) ، ثم قائد عام للجيش الصربي من 1992 إلى 1995 ، كان ملاديتش أحد المهندسين الرئيسيين للبناء العسكري لصربيا الكبرى التي من شأنها أن تجمع صرب صربيا، كرواتيا، البوسنة، الهرسك، والجبل الأسود على انقاض يوغوسلافيا. مع إلقاء القبض يوم 21 يوليو 2011 على غوران هادزيتش لتورطه في قتل مئات المدنيين وترحيل الآلاف من الكرواتيين خلال الحرب في كرواتيا (1991-1995)، سلمت صربيا الأربع و الأربعين متهم الذين طالبت بهم المحكمة. تمكنت هكذا المحكمة الجنائية من الاختفاء في السنوات اللاحقة بعد أن أنجزت مهمتها تماما حيث تم تسليم لها 161 متهما الذين أدانتهم. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية لإعادة رسم الحدود في بلد متعدد الأعراق ، لم يتردد راتكو ملاديتش في ارتكاب أي جريمة. حيث قاد سياسة التطهير العرقي – من خلال عمليات القتل والتهجير وإبادة السكان من غير الصرب ، وقصف المدن – لربط صربيا و البوسنة الشرقية يالكرايين الكرواتيين و البوسنيين. بالإضافة إلى ذلك ، لعب دورا مركزيا في حرب البوسنة التي قتل فيها أكثر من 000 100 قتيل وتميزت بالحصار الدرامي لسراييفو (1992-1993)، و أيضا المجزرة الرهيبة لحوالي 8000 من مسلمي البوسنة في سريبرينتشا (يوليو 1995). بعد إلقاء القبض على كل من سلوبودان ميلوسيفيتش (2001) الذي كان في السلطة بصربيا من 1989 الى 2000، ورادوفان كارادزيتش (2008) ، زعيم صرب البوسنة من 1992 الى 1995 ، بقي...

PAC 45 – الهيكلة الاجتماعية السياسية للسخط الحركة العابرة للحدود للساخطين

مقال : كليمون بول Clément Paule ترجمة: ليديا علي Lydia Aly Passage au crible n°45 أعلن يوم 19 يونيو 2011 كيوم قومي للتعبئة وهو ما يمثل نجاح جديد لحركة 15 مايو 15M. في الواقع، قام عشرات الآلاف من الأشخاص بالتظاهر في جميع أنحاء إسبانيا للتأكيد على سخطهم إزاء الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، ولشجب اللامبالاة بل والفساد في المجال السياسي. على الرغم من ذلك، فإذا كان هذا لاعب جديد في الاحتجاج المدني يظهر بقوة على المستوى الداخلي، فإنه يلاحظ بقوة أن مبادرات أخرى أطلقت في العديد من الدول الأوروبية، لم تعرف نفس الصيت. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية في المقام الأول، من المهم الإشارة إلى تأثير الأزمة المالية العالمية، والتي منذ خريف 2008 سببت انعكاسات كبيرة. حيث يشهد على هذا الرقم الذي يتم تداوله عادة حول معدل البطالة في إسبانيا والذي يقدر بحوالي أكثر من 20% من الأيدي العاملة، وتقريبا نصفهم من الشباب أقل من 25 سنة. بصفة عامة، فإن النتائج الاجتماعية لهذه الاضطرابات المالية، وجدت متضخمة بسبب خطط التقشف الخاصة بالحكومات المختلفة تحت ضغط من المؤسسات المالية العالمية. ان إجراءات الصرامة والتي تهدف إلى تخفيض عجز الموازنات العامة، أثارت انتقادات أكثر حدة، خاصة وأنها جاءت مصحوبة بخطط إنقاذ للقطاع المصرفي والتي يتم توفيرها غالبا بدون مقابل أو ضمانات. نذكر كمثال على هذا، حالة التعبئة الشديدة في أيسلندا منذ أواخر عام 2008 والتي سببت سقوط الحكومة بعدها بخمسة أشهر. نشير أيضا إلى مظاهرات Geraçãa à Pasca أو “الجيل المفلس”، والذين استطاعوا في البرتغال جذب مئات الآلاف من الأشخاص في أوائل مارس 2011. هذه المعارضة للسياسات العامة الجذرية والتي يتم التعامل معها على أنها اجتماعيا ظالمة تم التعبير عنها بوضوح في المملكة المتحدة، من خلال مسيرة “من...
PAC 44 – موارد الجريمة الإلكترونية  قرصنة  شبكة غوغل Google

PAC 44 – موارد الجريمة الإلكترونية قرصنة شبكة غوغل Google

Jenna Rimasson مقال: جينا ريماسون ترجمة: مصطفى بن براح Moustafa Benberrah Passage au crible n°44 Pixabay في 1 حزيران 2011 ، أعلنت غوغل عن قرصنة شبكتها. تأثر بهذه العملية مسؤولين أميركيين ومنشقين صينيين وأفراد من الجيش. لكن بيكين نفت أي تدخل لها في هذا الهجوم الإلكتروني الذي أخذ على محمل الجد من قبل واشنطن. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية منذ تطويرها خلال حرب الفيتنام ، بقيت الإنترنت تكنولوجيا مرتبطة ارتباطا وثيقا بفكرة المعارضة ، سواء العسكرية والديمقراطية. يمثل اليوم التجسس الإلكتروني أحد التهديدات الموجهة ضد الدول والشركات المتعددة الجنسيات التي تحاول حماية نفسها منه. لاندراجه في الفضاء الافتراضي، فإنه كثيرا ما يدعم الصراع على جبهات أخرى. فهكذا، في نيسان 2001 ، بعد وفاة الطيار الصيني، فوق جزيرة هاينان ، والناجمة عن طائرة تجسس اميركية ، وقع الموقع الرسمي للبنتاغون ضحية هجوم عبر الانترنت. في عام 2004 ، استهدفت الحكومة الكورية الجنوبية بدورها. في السنة التالية ، اخترق القراصنة الصينيون شبكات الشركات اليابانية الكبرى – بما في ذلك سوني وميتسوبيشي – والسفارات ووزارة الشؤون الخارجية اليابانية. علما أن هذه العملية حدثت بعد هزيمة الفريق الصيني أمام اليابان خلال بطولة كأس الامم الاسيوية لكرة القدم ، حيث ساهم هذا الحدث الرائد في ظهور مشاعر الصينية معادية لليابان. في عام 2006 ، تم اختراق نظام كلية الحرب البحرية بنيو بورت في الولايات المتحدة ، قبل قرصنة نظامي وزارتي الدفاع الفرنسية والألمانية. رغم نفيه أي مسؤولية لحكومته ، تقدم رئيس الوزراء باعتذار للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل في 27 أغسطس 2007 الإطار النظري 1. الجريمة الإلكترونية. إنها جرائم جنائية مثل التزوير، انتهاكات الملكية الفكرية والخصوصية، والتي ترتكب من خلال أدوات الكترونية، وخاصة من خلال الإنترنت. من خلال هذا المفهوم ، تظهر...

PAC 43 – نحو تقنين المساعدات الإنسانية التمرد في ليبيا العقيد القذافي

مقال : فيليب ريفمان Philippe Ryfman ترجمة: ليديا علي Lydia Aly Passage au crible n°43 منذ منتصف فبراير ٢٠١١، أدت المواجهات بين الثوار والقوات الموالية للعقيد القذافي إلى كارثة إنسانية. حيث نزح من ليبيا نحو ٧٥٠ ألف شخص ليبي وأجنبي وذلك منذ أواخر شهر مايو. وقد جاء تحرك المنظمات الإنسانية- أولا- بناء على النزوح الجماعي للأيدي العاملة الأجنبية، ولكنه سرعان ما قامت تلك المنظمات بتوسيع نطاق أنشطتها لتشمل رعاية الجرحى والمصابين وتقديم المساعدات للمدنيين في مناطق القتال والاهتمام بأوضاع اللاجئين. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية يلاحظ بصفة خاصة التدخل الإنساني في المجال العام من ناحية الكوارث الطبيعية على غرار حالة هايتي في ٢٠١٠. ومن المهم أن نتذكر انها ترجع في الأساس إلى ظاهرة العنف خلال الحروب والتي ترتبط بها بصورة وثيقة منذ القرن التاسع عشر. وفي سياق الصراعات، يقوم عمل تلك المنظمات على ثلاث محاور: ١. الرعاية الطبية للجرحى والضحايا المدنيين والعسكريين/ ٢. الخدمات الأساسية (مأكل ومشرب)/ ٣. نقل الأفراد والاختصاصات ذات الطبيعة الإنسانية (استقلال وكالات الإغاثة، النقل، الصعوبات اللوجيستية، غياب الأمن، آليات التلاعب ، القانون الإنساني) وهي كلها أمور قد تبدو مألوفة ولكنها في طور التطور. الإطار النظري ١.خلال أي نزاع مسلح، يظهر أهمية الدور الإنساني للوكالات/ منظمات غير الحكومية والوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة. تلتزم تلك المنظمات باحترام خمسة مباديء أساسية: الإنسانية/ النزاهة وعدم التفرقة/ الاستقلالية والحياد/ تحمل المسئولية/ التفرقة عن النظام. مع هذا، لا يمتلك أي هؤلاء العاملين أي سلطة احتكار ازاء الفاعلين الآخرين، خاصة الدوليين منهم، والذين يسعون بدورهم إلى أهداف سياسية. ٢. تشير الحالة الليبية في القانون الدولي العام إلى حالة “نزاع مسلح غير دولي”، مع وجود الشعب المدني/ سكان مدنيين كضحايا رئيسيين. إلا أنه في مجال العمل الإنساني فان التفرقة...

PAC 42 – فصل السياسة عن الدين من أجل الديمقراطية انسحاب الدالاي لاما

كتبه: انايس هنري Anaïs Henry ترجمه: إيناس هريدي Inès Haridi Passage au crible n°42 في العاشر من مارس 2010، قرر الدالاي لاما الرابع عشر بالتنازل عن سلطته السياسية لرئيس وزراء الحكومة التبتية المنفي. فمنذ 27 ابريل تولى لوبسنج سانجاي دور قائد مجتمع التبت . فاجئ هذا القرار الكثيرين لان منذ نحو 4 قرون يتمتع الدالاي لاما بالسلطتين السياسية والروحانية على السواء، خاصة في عيون 000 150 تبتي منفيين حول العالم. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية شهدت التبت مراحل مختلفة لنشر البوزية منذ القرن الثامن. ومع ذلك، لم يتم الاعتراف بالدالاي لاما سوى في القرن السادس عشر لأول مرة مع سونام جياتسو الرئيس الثالث لدير دريوبونغ. وأصبح هذان الدالاي لاما الأول والثاني. وفي البداية، انحصرت سلطة الدالاي لاما في السلطة الدينية وكان كفيل بأربع فروع للبوذية التبتية وهما: النيجمابا والكاجيبا والساكيابا الجيلوجبا . ولكن في عام 1642 استطاع الدالاي لاما الخامس بفضل مساعدة المغول بتوحيد ارض كبيرة تحت سيطرة الحكومة الكنائسية والنبلاء في لهاسا “. بداءً من هذا الوقت، سيتولى الدالاي لاما في تبت السلطة الدينية والسياسية. في عام 1949 امر ماو زيدونج بغزو تيبة وهو الشخص الذي انشأ في هذا الوقت جمهورية الصين الشعبية. وفي عام 1950 توج تنزين جياستو كدالاي لاما وكان عمره 15 عام فقط. وبالرغم من مجهوداته التي بذلها للتفاوض مع الحكومة الصينية اُجبر بالنفي إلي الهند في 10 مارس 1959. فمنذ هذا التاريخ تم نفي عدد كبير من التبت إلى خارج البلاد. فاستقر عدد كبير منهم في البلاد التي تقع على الحدود وفي ارويا والبلاد الانجلوساكسونية. فمنذ بداية حكمه، وضع الدالاي لاما أساس لحكومة من هدفها الحفاظ على الشعب والثقافة فبفضل الدستور الذي إنشاءه استطاع أن يؤسس دولة في المنفى في دارامسالا...

PAC 41 – سياسة الحد الأدنى الأوروبية في مواجهة القدافي الاتحاد الأوروبي, والأزمة الليبية

كتبه: فرانك بتيفل Franck Petiteville ترجمه: خالد جهيمة Kaled Jhima Passage au crible n°41 لقد اصطف الاتحاد الأوروبي, فيما يتعلق بالأزمة الليبية التي بدأت في ربيع 2011, شيئا فشيئا إلى جانب ثوار بنغازي, المطالبين برحيل العقيد القذافي, وقام بفرض عقوبات على نظامه, في 11 مارس 2011, واقترح عملية عسكرية لأغراض إنسانية في الأول من شهر أبريل. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية اتفاقية مهمة الاتحاد الأوروبي في إدارة الصراعات الدولية قديمة قدم أول تجربة دبلوماسية من خلال التعاون السياسي الأوروبي , في السبعينيات, لكن اتفاقية ماستريخت رفعت مستوى طموحاته في إدارة الأزمات, بإنشائها البي أي إس سي (السياسة الخارجية, والأمن الجماعي), والتي بدت, من ناحية أخرى, عاجزة أمام الصراعات التي نشبت في يوغسلافيا السابقة (250000 قتيل). إن إطلاق سياسة أوروبية دفاعية في عام 1999 قد منح الاتحاد الأوروبي شيئا فشيئا, آليات عسكرية لإدارة الأزمات, استُخدمت بخاصة في أفريقيا في سنوات العقد الأول من هذا القرن (تدخل في جمهورية الكونغو الديمقراطية في 2003, وفي تشاد في 2003, وعلى الشواطئ الصومالية في 2008 ـ2009). كما أن تدخل الاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط, قديم أيضا, وقد عَرَف إطارات مختلفة في السنوات الخمس عشر الأخيرة؛ كآلية برشلونة, (1995), التي تعتمد على مجموعة من اتفاقيات التعاون الاقتصادي, ودعم التنمية, وسياسة الجوار, التي أطلقت في عام 2008. لكن الاتحاد الأوروبي فوجئ بالربيع العربي, فكانت ردود أفعال دوله, في البداية غيرَ منسقة. ثم بدأ رؤساء الدول, والحكومات فيه, في إظهار موقف موحَّد في أثناء القمة الأوروبية الغير العادية, التي عقدت في 11 مارس 2011.والتي أكدوا فيها دعمهم الثورات العربية, وبخاصة فيما يتعلق بالتحول الديمقراطي في مصر, وفي تونس. أما فيما يتعلق بليبيا, فقد أدانوا, على العكسِ, القمع الذي أعلنه العقيد القذافي”غير الشرعي”, واعترفوا...

PAC 40 – التدابير القمعية للمحكمة الجنائية الدولية وحدودها المذكرات الدولية الصادرة ضد القادة الليبيين

Yves Poirmeur مقال: ايف بوامور ترجمة: مصطفى بن براح Moustafa Benberrah Passage au crible n°40 قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في قرار 1970 من 26 فبراير 2011 بمنح الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية حول الوضع في ليبيا. في الواقع، اشتبه نظام العقيد القذافي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ابتداء من 15 فبراير 2011 بقمعه التمرد الذي انفجر في شرق البلاد وشنه هجمات منتظمة وعلى نطاق واسع ضد المدنيين. ففتح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية , لويس مورينو اوكامبو تحقيقا ابتداء من 3 مارس . ثم أعلن يوم الجمعة 13 مايو 2011 أنه سوف يطلب من القضاة إصدار مذكرات توقيف دولية ضد “الأشخاص الثلاثة الذين يبدو أنهم يتحملون القسط الأكبر من المسؤولية”. بالإضافة إلى ذلك، نذكر بأن بعد عدم ردع القرار 1970 الحكومة الليبية عن مواصلة القمع العسكري، أذن مجلس الأمن بالتدخل العسكري الجوي (قرار 1973 (2011)). > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية تأسست المحكمة الجنائية الدولية في عام 1998 بموجب اتفاقية روما كأول محكمة جنائية دولية دائمة ومستقلة متكلفة بمقاضاة مرتكبي الجرائم الدولية الخطيرة الذين لم تحاكمهم الدول الأطراف بموجب الولاية القضائية العالمية.في حين أن 78 دولة عضوا في الأمم المتحدة لم تصادق على النظام الأساسي مما يسمح لها بإيواء هؤلاء المجرمين، الخيار المتاح أمام مجلس الأمن باغتنام هذه الشرعية، في إطار الخطوات التي يمكن اتخاذها عندما يهدد السلم والأمن الدوليين (الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة) هو وسيلة إضافية لمكافحة فعالة ضد الإفلات من العقاب. و قد اعتمدت هذه الإجراءات سابقا لأول مرة للجرائم المرتكبة في دارفور ( قرار 1593 ,1 نيسان 2005) . عند اعتمادها مرة أخرى، يؤكد مجلس الأمن شرعية المحكمة الجنائية الدولية للتعامل مع الوضع في الدول التي ترفض قدرتها وتعتبرها أداة للأمبريالية...
PAC 39 – من غموض المسؤوليات إلى التقاسم القسري للخطر إدارة تيبكو TEPCO للحادث النووي في فوكوشيما دايشي ، 11 مارس 2011

PAC 39 – من غموض المسؤوليات إلى التقاسم القسري للخطر إدارة تيبكو TEPCO للحادث النووي في فوكوشيما دايشي ، 11 مارس 2011

Clément Paule بول مقال: كليمون ترجمة: مصطفى بن براح Moustafa Benberrah Passage au crible n°39 Source : Flickr وفقا لطبعة 3 مايو ليومية اساهي شيمبون ، قيمت الحكومة اليابانية مبلغ التعويض الواجب دفعه من قبل شركة تيبكو TEPCO (شركة طوكيو للطاقة الكهربائية) بحوالي 50 مليار دولار. قرابة ثلاثة أشهر بعد زلزال 11 مارس 2011 ، يبدو أن الشركة الكهربائية الآسيوية الأولى لا تزال غير قادرة على السيطرة على الحادث الذي وقع في محطة فوكوشيما- دايشي. ومع ذلك، فقد كانت مسألة تعويض الضحايا – الأفراد والمجتمعات المحلية – مصدرا للجدل في حين بقيت السلطات وكذلك الصناعة مصدر انتقادات شديدة لإدارتها للأزمة. وبالتالي ، فقد ركز رئيس شركة أرباب العمل القوية نيبون كيدانرين (الاتحاد الياباني للمنظمات الاقتصادية) ، هيروماسا يونيكورا ، على مسؤولية الدولة الواجب عليها ضمان التعويض الكامل. في الحين ، قدرت مجموعة جيه بي مورغان تشيس التكلفة المالية لهذه الكارثة بحوالي 24 مليار دولار لتيبكو ، في حين أشار بنك أوف أميركا ميريل لينش إلى خمسة أضعاف هذا الرقم. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية يعتبر اليابان ثالث أكبر منتج للطاقة النووية – وراء الولايات المتحدة وفرنسا – حيث يملك الآن حوالي خمسين مفاعلا نشطا يولدون ما يقرب من 30 ٪ من كهرباء البلاد. للحد من تبعيتها الكبيرة في مجال وقود الحفريات ، اختارت الحكومة اليابانية منذ السبعينات استراتيجية تركز على الصناعة النووية. مدعوما من طرف الاستثمارات الضخمة والتعاون الأميركي ، نمى هذا القطاع بشكل كبير حول توشيبا , هيتاشي وميتسوبيتشي للصناعات الثقيلة. في عام 2006 ، أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة METI على هدف انتاج 50 ٪ من احتياجاتها من الكهرباء من هذه التكنولوجيا بحلول عام 2030 . حيث يتم استمرار أو التخطيط لبناء حوالي اثني...

PAC 38 – التحدي الذي تفرضه الثورات العربية على قضية الهجرة اتفاقيات شنغن في قلب اللقاء الفرنسي الايطالي

كتبه: كاثرين دي ويندن Catherine Wihtol de Wenden ترجمه: خالد جهيمة Kaled Jhima Passage au crible n°38 موضوع اللقاء الذي يجمع بين نيكولا ساركوزي, وسيلفيو برلسكوني, في 26 أبريل 2011 , هو الهجرات المترتبة على الثورات العربية؛ فقد أعلنت فرنسا تطبيق شرط الحماية الموجود في اتفاقية شنغن ضد المهاجرين الذين يصلون عبر الحدود الفرنسية الإيطالية. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية أثارت الثورات التي حصلت على ضفة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية, خطابات تحذر من خطر الهجرة, التي قد تتسبب فيها, على أوروبا. هكذا نبه الرئيس ساركوزي في خطابه بتاريخ 27 فبراير 2011 من الأخطار التي قد تترتب على هذه الثورات, التي حياها, ورحب بها, في موضوعي الهجرة, والإسلام السياسي. لقد أشار إلى الآثار الخطيرة التي قد تتركها على “تدفق الهجرات التي أصبحت السيطرة عليها صعبة, وعلى الإرهاب”, وأضاف أن ” أوربا كلها ستكون في الطليعة”. لم تكف وسائل الإعلام, منذ ذلك الحين, عن التساؤل عن الروابط التي تجمع بين الثورات داخل هذه البلاد, وحركة الهجرات التي قد تنشأ عنها, على الرغم أنه من الناذر رؤية ثوار يهجرون أوطانهم, دون انتظار فوائد النصر الذي حققوه, في مجال الحريات, والعدالة. لقد تسبب وصول 28000 تونسي, وليبي, بعد شهر من ذلك, إلى الجزيرة الإيطالية لامبيدوزا, في خلاف بين رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكوني¸ الذي قرر منح بطاقات إقامة مدتها ثلاثة أشهر, لطالبي اللجوء ـ وفرنسا التي رفضت السماح لهؤلاء المهاجرين بعبور الحدود الفرنسية الإيطالية, التي تخضع لاتفاقيات شنغن (حرية التنقل داخل الدول المنضمة لهذه الاتفاقية, وهي 28 دولة أوروبية). لذا فقد أعلنت السلطات الفرنسية , في 20 أبريل 2011, إيقافَ تطبيق هذه الاتفاقية مؤقتا, وتطبيقَ شرط المحافظة الذي نصت عليه الاتفاقية “في حالة وجود تهديد للأمن العام”, والعودة إلى سيطرة...

PAC 37 – انتصار عدالة الأمم المتحدة الإطاحة بلورون غباغبو، 11 نيسان 2011

Philippe Hugon فيليب هوغون ترجمة: فؤاد القيسي Fu’ad Al Qasi Passage au crible n°37 انتهى الأمر بالرئيس العاجي السابق لورون غباغبو يوم الأثنين 11 نيسان 2011 عندما تم إلقاء القبض عليه؛ بذلك أسدل الستار على أربعة أشهر من المعارك والصراع في مدينة أبيدجان. أما عن الرئيس المنتحب الحسن واتارا فقد بدأ بمارسة صلاحياته بمساندة قوات الأمم المتحدة والجيش الفرنسي. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية لم تنجح الانتخابات الرئاسية التي أقيمت في 28 تشرين الثاني 2010-التي أجلت لخمس سنوات- في حل الأزمة التي تمر بها دولة ساحل العاج. فقد قام المجلس الدستوري بتغيير نتائج الهيئة الانتخابية، التي تقضي بفوز الحسن واتارا، التي أقرتها الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، والولايات المتحدة، والاتحاد الأفريقي. لذا تم فرض عقوبات على غباغبو نذكر منها عقوبات قضائية (تهديد محكمة الجزاء الدولية وتجميد الأموال أوروبيا)، وعقوبات اقتصادية (البنك الدولي، الاتحاد الأوروبي، صندوق النقد الدولي). كما تمت تقوية قوات واتارا ودعمها من قبل قوات الأمم المتحدة في ساحل العاج، وقوة ليكورن الفرنسية. فبدأت قوات واتارا عملا عسكريا بعد فشل مساعي الرؤساء الخمسة – المكلفين من قبل الاتحاد الأفريقي يوم 28 كانون الثاني 2011 – حتى وصلت مدينة أبيدجان يوم 31 آذار. كذلك التحقت قوات الأمم المتحدة في ساحل العاج وقوة ليكورن الفرنسية بالمعركة بعد صدور قرار مجلس الأمن رقم 1975 (30 آذار) الذي هدف إلى “منع استخدام الأسلحة الثقيلة التي تهدد المدنيين”. عميقة هي أسباب هذا الوضع العاجي الذي لن تطوى صفحته بإقامة انتخابات رئاسية. فقد تم انتخاب غباغبو رئيسا عام 2000 في “ظروف مأساوية” كما يقول الرئيس نفسه؛ غير أنه لم يسمح لواتارا ترشيح نفسه آنذاك. كذلك انقسمت الدولة إلى قسمين عندما توقف زحف جيش جيوم سورو قبل مدينة أبيدجان. اندلعت المواجهات من...

PAC 36 – تضامن الصين في نطاق البنية التحتية المساعدات الصينية لليابان بعد زلزال 11 مارس 2011

Jenna Rimasson مقال: جينا ريماسون ترجمة: مصطفى بن براح Moustafa Benberrah Passage au crible n°36 في 11 آذار 2011 ، شهد اليابان زلزالا قوته 9 درجات على مقياس ريشتر كان مركزه في المحيط الهادئ. وقد اثارت هذه الهزات على الفور موجة تسونامي اجتاحت الساحل الشرقي من الارخبيل ، وهي المنطقة التي تتركز فيها محطات الطاقة النووية في البلاد. تضاف إلى هذه الأزمة الإنسانية بالتالي حدوث كارثة نووية تخص العالم بأسره. فاستجابت الدولة الصينية ، الجارة القريبة لليابان بسرعة للمأساة اليابانية. حيث ارسلت فرق الانقاذ، والمستلزمات الطارئة للناجين وحتى الوقود ، في حين تم تنظيم جمع التبرعات في الجامعات وبعض الأماكن العامة. أخيرا ، قامت الحكومة بإجلاء 3000 من الرعايا من المناطق المتضررة. إلا أن هذه الحالة تقود الصين إلى التساؤل عن ادارته الخاصة للطاقة الذرية. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية في 1281 ، دمر الاعصار كاميكاز (الرياح الإلهية) الأسطول المغولي قبلاي خان الذي حاول غزو الأرخبيل الياباني. ضمن هذا العامل الطبيعي استقلال البلاد عن المملكة الوسطى ، وهي الحالة المحافظ عليها حتى الحرب العالمية الثانية. في المقابل ، شهدت الصين من هزيمتين كبيرتين ضد اليابان في 1895 و 1931. أسفرت هاته الاخيرة على احتلال اليابان لمنشوريا حتى عام 1945 ، عندما أجبرت القنابل الذرية في هيروشيما وناغازاكي طوكيو على الاستسلام. لا تزال تشكل هذه الاحداث التاريخية مصدرا للتوتر الدبلوماسي ، كما يدل على ذلك الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الياباني شنتو كويزومى لضريح شينتو دو ياسوكيني (طوكيو) ، أو المطالب الاقليمية للصين بشأن جزر دياويو. ومع ذلك ، سمح الزلزال الذي وقع في مقاطعة سيتشوان الصينية في 12 مايو عام 2008 بتقارب بين الصين واليابان. حيث قبلت بكين المساعدات الانسانية التي تقدمها الفرق اليابانية. فيما...

PAC 35 – الشكوك في النشاط المناهض للعولمة المنتدى الاجتماعي العالمي في داكار ، 6-11 فبراير 2011

Clément Paule مقال: كليمان بول ترجمة: مصطفى بن براح Moustafa Benberrah Passage au crible n°35 تم الاحتفال في العشرين من مارس 2011 باليوم العالمي للتضامن مع انتفاضة الشعوب العربية والأفريقية في العديد من البلدان، سواء في فرنسا والمكسيك والمغرب. تم تنظيمه من قبل شبكات من الجمعيات مثل ATTAC (جمعية لفرض الضرائب على المعاملات والإجراءات المدنية ) أو CADTM (لجنة إلغاء ديون العالم الثالث ) , هذه التعبة قررت مبدئيا في إطار ” FSM ” ( المنتدى الاجتماعي العالمي) لدكار. من 6 الى 11 فبراير 2011 , وقد اجتمع في ظل الطبعة الحادية عشرة من هذا التجمع الدولي لمناهضي العولمة في الواقع عشرات الآلاف من المشاركين في العاصمة السنغالية. بعد مسيرة الافتتاح و دورات حلقات العمل، أصدرت الجمعية العامة للحركات الاجتماعية في 10 فبراير 2011 بيانا ينص على مبادرتين للتقارب*.إضافة إلى 20 مارس، تم اختيار تاريخ 12 أكتوبر 2011 كاليوم العالمي للعمل ضد الرأسمالية. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية يذكر أن المنتدى الاجتماعي العالمي الأول عقد في بورتو أليغري بين 25-30 يناير 2001 ، امتدادا للتعبئة ضد OMC (منظمة التجارة العالمية) في سياتل. حيث تم إنشاء هذا الحدث رمزيا ردا على المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. إضافة إلى وضع ميثاق مبادئ ، فقد أنشأ تيار بورتو اليغري أيضا مجلسا دوليا ولجنة منظمة لضمان استدامة هذه العملية إذا انعقد المنتدى الاجتماعي العالمي غالبا في البرازيل – أربع مرات في بورتو أليغري في عام 2001 ، 2002، 2003 ، و 2005 ، و في بيليم في عام 2009 – فقد تم تحويله إلى الهند – في مومباي في عام 2004 – في أفريقيا– نيروبي في 2007 وداكار في عام 2011 – وكذلك كراتشي ، كاراكاس وباماكو في إطار اجتماع...

PAC 34 – “القوة الناعمة” الأوروبية وحدودها ترشيح مونتينجرو رسميا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، 17 الشهر الثاني عشر لعام 2010

Klaus-Gerd Giesen مقال كلاوس-جيرد جيزن ترجمة فؤاد القيسي Al-Qaisi Fu’ad Passage au crible n°34 منح الاتحاد الأوروبي دولة مونتينجرو (الجبل الأسود) حق الترشيح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. تعد مونتينجرو الدولة الوحيدة التي سمح لها المجلس الأوروبي بالانضمام للمجموعة المكونة من كرواتيا، وأيسلندا، ومقدونيا، وتركيا، بينما رفض المجلس طلب ألبانيا وصربيا بالانضمام. كما قد تخلى رئيس وزراء مونتينجرو ميلو جوكانوفيتش عن صلاحياته التي مارسها منذ عام 1991 بلا توقف، غير أن هناك ارتباطا وثيقا بين الحدثين. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية اعتلى ميلو جوكانوفيتش سدة الحكم في مونتينجرو، التي كانت حينها جزءا من يوغسلافيا، وعمره 29 عاما، ثم كسب الثورة ضد البيروقراطية، التي شنها بمساعدة ميلوسفيتش، ضد عصبة الشيوعيين؛ فشكلت تلك الواقعة بداية حكم متواصل لـ جوكانوفيتش في الدولة البلقانية الصغيرة، تخللها انقطاع عن دام ستة عشر شهرا (الشهر العاشر 2006- الشهر الثاني 2008). كما تولى بعد ذلك الانقطاع منصب رئيس الوزراء خمس مرات، ومنصب الرئيس مرتين. لقد بدأ جوكانوفيتش حياته السياسية شيوعيا، إلا أنه اعتنق القومية الصربية إثر حروب الانفصال التي هزت يوغسلافيا في سنوات التسعينيات، ثم عادى بعدها حليفه القديم ميلوسفيتش قبل أن يصبح قائدا مستقلا، وليدلل على هذا الاستقلال بانفصاله عن صربيا عام 2006. أما فيما يخص عملية توسع الاتحاد الأوروبي، وضم دول جديدة إلى الأعضاء الـ 27 الحاليين، فإنه يبدو أمرا غير وارد منذ استفتاء 2005 حول الدستور الأوروبي، وقد ضَعفت أيضا بعد الأزمة الاقتصادية الشديدة في عامي 2008-2009؛ إذ يمكننا ملاحظة “تعب توسعي” يدلل عليه فشل كرواتيا في قدرتها على الانضمام إلى غاية اليوم ، بل سيكون أمرا مدهشا، في ظل هذه الظروف، أن تنجح مونتينجرو في تجاوز المرحلة الأولى من مراحل عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، أي مرحلة الاتفاقات حول الاستقرار...

PAC 33 – الاتحاد الأوروبي ، حامي حقوق الإنسان الإدارة الأمنية للغجر من طرف فرنسا وانتقادها في صيف عام 2010

Catherine Wihtol de Wenden مقال: كاثرين وهتول دوندن ترجمة: مصطفى بن براح Moustafa Benberrah Passage au crible n°33 في صيف عام 2010 ، قررت الحكومة الفرنسية اعادة نقل الغجر إلى بلدانهم – الاغلبية من رومانيا –المخيمين في فرنسا في مناطق غير مشروعة. في المقابل، اقترح دفع 300 يورو للمتطوعين. و أثارت حجة أنهم كانوا مسؤولين جنائيا عن مخيماتهم في مناطق غير مصرحة العناوين الرئيسية في الدول الأوروبية وحتى المؤسسات في بروكسل.معظمهم في الواقع – باستثناء يوغوسلافيا سابقا – من مواطني الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (منذ عام 2007 بالنسبة لرومانيا وبلغاريا) وعلى هذا النحو انهم يتمتعون بحرية التنقل. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية وفقا للمصادر، تتكون هذه الفئة من السكان من 9 إلى 12 مليون. في الأصل، الغجر هم من السكان الهنود الذين فروا، قبل أكثر من ألف سنة. مارين بالفرس , ثم الإمبراطورية البيزنطية و أوروبا الوسطى والشرقية قبل أن الوصول إلى جنوب أوروبا ، ولا سيما اسبانيا . وبعبارة أخرى ، فهم جزء من تاريخ أوروبا منذ العصور الوسطى .و يبلغ عددهم الآن نحو 2.4 مليون في رومانيا (10 ٪ من السكان) ، 000 800 في بلغاريا (10 ٪ من السكان) ، 000 800 في اسبانيا ،000 600 في روسيا ، 000 600 في المجر ، و 000 500 تركيا ، 000 400 في فرنسا ، 000 150 في المملكة المتحدة (وفقا لأرقام الصليب في2008). هم متواجدين أيضا في الولايات المتحدة وكندا منذ القرن التاسع عشر وكذلك في إسرائيل مند السنوات العشرين الاخيرة. كما نسجل وجودهم في ألمانيا والبرتغال اللذان نقلوهم إلى مستعمراتهم في أفريقيا والبرازيل في القرن السابع عشر. ومع ذلك ، هم أكثر عددا اليوم في أوروبا الوسطى والشرقية ، حيث أنهم...

G20 بين فشل وبناء حكم عالمي – PAC 32 قمة سيول في 11 و 12 نوفمبر 2011

André Cartapanis مقال: أندري كارتبنيس ترجمة: مصطفى بن براح Moustafa Benberrah Passage au crible n°32 تم عقد قمة G20 في سيول في 11 و 12 تشرين الثاني(نوفمبر) 2010 ، و اتسم بتعليقات مخيبة أمل إلى حد ما. بعد قمة واشنطن (15 نوفمبر 2008) ، التي هدفت إلى إعادة تأسيس الرأسمالية وإعداد اتفاقية بروتون وودز جديدة، كان من المنتظر من هذا الاجتماع سيطرة أكبر على تقلبات أسعار الصرف ، التي غالبا ما يشار إليها كحرب العملات. أخيرا ، كنا نأمل مشروع نظام مالي جديد. ومع ذلك ،كانت نتائج G20في هذا المجال مخيبة للآمال للغاية. و رغم موافقة رؤساء الدول أو الحكومات على الخطوط العريضة لإصلاح طموح للنظام المالي إلا أن تطبيقه لن يكون فعالا قبل عام 2019. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية مع بداية الأزمة الشاملة في خريف عام 2008 ، شرع رؤساء الدول أو الحكومات بسرعة في نطاق عمل جماعي في اعتماد خطة شاملة لتعزيز النظم المالية لتجنب تكرر مثل هذا السيناريو في المستقبل. وقد وافقت قمة G20 في واشنطن على مخطط عمل يندرج في نطاق برنامج توسيع وتعميق التنظيمات التي تطبق على الوسطاء الماليين. في 2 نيسان 2009 ، تم تفصيل هذا النص خلال قمة G20 في لندن ، لتفعيل الخيارات المتفق عليها في واشنطن. واصلت قمة بيتسبورغ في 24 سبتمبر 2009 و 25، وقمة تورونتو في 26 و 27 يونيو 2010 المهمة دون تغيير كبير فيما يخص خطة الأهداف المالية. في الوقت نفسه، توسعت المناقشة لتشمل حكم المؤسسات الدولية – صندوق النقد الدولي على وجه الخصوص – وتنسيق سياسات الاقتصاد الكلي وسياسات أسعار الصرف. مؤخرا، وضعت قمة سيول بيانا جديدا يتضمن خطة عمل لتحقيق المزيد من التنسيق بين السياسات النقدية وأسعار الصرف. هذا النص...