PAC 149 – الوسطاء الخيريون الجدل حول مؤسسة كلينتون

مقال: كليمنت بول Clément Paule
ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa

مثل فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016 نهاية تنافس انتخابي مرير. نذكر على سبيل المثال، تخلل حملة منافسه هيلاري كلينتون الكثير من الجدل، بدءا من قضية رسائل البريد الإلكتروني – استخدام خدمة الرسائل الخاصة عندما كانت وزيرة الخارجية-. نشر موقع ويكيليكس عدة آلاف من الوثائق خلال صيف 2016، مدعوما من قبل قراصنة الكمبيوتر الذين استهدفوا اللجنة الوطنية الديمقراطية وأقرباء المرشح

PAC 147 – إعادة تركيب جزئية للساحة العالمية قمة فرصة المناخ الأولى للجهات الفاعلة غير الحكومية، 26-28 سبتمبر 2016 (نانت)

مقال: سيمون أوزنا Simon Uzenat. ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa

تحققت شروط بدء نفاذ اتفاقية باريس في 5 أكتوبر 2016 (مصادقة 55 دولة مسؤولة عن 55٪ من الانبعاثات العالمية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري). وبعد مرور ثلاثين يوما، أصبحت سارية المفعول في 4 نوفمبر 2016. وبالتالي، فإن مؤتمر الأطراف 22 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي ستنعقد في مراكش في الفترة ما بين 07-18 نوفمبر المقبل ستمثل الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف في اتفاقية باريس الذي سيقوم بتثبيت نظام جديد متعدد الأطراف لتنظيم المناخ، الذي يتميز بلعب الجهات الفاعلة غير الحكومية، ولا سيما الحكومات دون الوطنية، دورا أكثر أهمية من أي وقت مضى. نظمت القمة “فرصة المناخ” الأولى في مدينة نانت من 26 إلى 28 سبتمبر عام 2016، من أجل تأكيد وتوضيح الإجراءات المناخية.

PAC 137 – التزام نوبل ضد الإسلامية الرباعية التونسية، نوبل للسلام لعام 2015

مقال: جوزيفا لاروش Josepha Laroche ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 137 Source: Wikipedia منحت لجنة نوبل التي اجتمعت في أوسلو هذا العام (9 أكتوبر 2015) جائزة السلام للجنة الرباعية الرائدة لأكثر من عامين “حوار وطني” في تونس. حيث أشادت على “مساهمتها الحاسمة في بناء الديمقراطية التعددية في تونس بعد” ثورة الياسمين “عام 2011”. تتكون هذه المجموعة من أربع منظمات من المجتمع المدني: 1) الاتحاد العام التونسي للشغل (2 اتحاد أرباب العمل تيكا »الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (3 « رابطة حقوق الإنسان التونسية (4 الهيئة الوطنية للمحامين. اعتبرت لجنة التحكيم أن هذه المنظمات قد لعبت دورا هاما في حل الصراع بين الإسلاميين ومضادو الإسلاميين الذي هدد بإغراق البلاد في حالة من الفوضى. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية في شتاء عام 2010، كان الخريج التونسي محمد بوعزيزي يبيع الفواكه والخضروات في سوق مدينة سيدي بوزيد مثل الكثير من المواطنين والشباب العاطلين عن العمل. ألقي القبض عليه من قبل الشرطة وتمت مصادرة بضاعته نظرا لعدم امتلاكه لأي ترخيص إداري. نظرا لعدم قدرته على الدفاع عن قضيته، أشعل النار في نفسه في17 ديسمبر 2010. ونتيجة لذلك، عبر السكان التونسيون عن تضامنهم مع الشاب من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى قرية. وفي الوقت نفسه، تظاهروا ضد الحكومة المتهمة بأنها المسؤولة عن البطالة والفساد التي تقوض الاقتصاد. في الأيام التالية، اشتعل البلد بأكمله نظرا لاستجابة الحكومة لهذه الفعاليات الشعبية بقمع الشرطة. أخيرا، انهار النظام بعد شهر من أعمال الشغب وتنظيم الإضرابات العامة. وعلى الرغم من تعديل وزاري طفيف وعدد قليل من خطابات التهدئة، أجبر الرئيس زين العابدين بن علي على الفرار الى المملكة العربية السعودية في 14 يناير 2011، منهيا بذلك 23 عاما من...

PAC 134 – إعادة نشر شاقة لمنظمة الصحة العالمية تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا

مقال: كليمون بول Clément Paule
ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa

في 14 سبتمبر 2015، أعلنت السلطات الصحية في سيراليون عن وفاة فتاة مصابة بفيروس إيبولا في شمال مقاطعة بومبالي. نشير في هذا المجال إلى أن المنطقة لم ينتشر فيها الوباء منذ ستة أشهر. حيث أعربت الدولة عن أملها في الوصول إلى عتبة اثنين وأربعين يوما من دون إصابات جديدة – ضعف فترة الحضانة القصوى – مما يعني نهاية العدوى. يذكرنا هذا الوضع بمثال ليبيريا حيث ظهرت من جديد الحمى النزفية في أواخر يونيو 2015، شهرا ونصف بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن دولة “خالية من فيروس إيبولا” . إذا كان الوباء قد تراجع منذ الذروة التي لوحظت بين سبتمبر وديسمبر عام 2014، لا يبدو أنه قد تمت السيطرة على الوضع تماما مع اقتراب موسم الأمطار ونقص المساعدات الإنسانية. تم تسجيل أكثر من 28 ألف حالة حاليا – منها 11300 قاتلة – تقع جميعها تقريبا في غرب أفريقيا. يبقى هذا التقييم محدودا وفقا لمنظمة الصحة العالمية التي تولت الإشراف على العمليات من أغسطس عام 2015. ومع ذلك، قد عانت هذه المؤسسة من انتقادات من قبل منظمة أطباء بلا حدود تندد بموقفها “غير المسؤول” إلى رئيس البنك الدولي الذي عبر عن أسفه متحدثا عن “فشل ذريع”.

PAC 131 – بنك متعدد الأطراف بين التعاون والافتراس التوقيع على مواد البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية

مقال: جوستين شيو Justin Chiu ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 131 Source: Jason Lee / Reuters pour Le Monde انعقدت في 29 يونيو 2015 في بكين مراسم التوقيع على النظام الأساسي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية. من خلال جمع 57 بلدا من جميع أنحاء العالم، أنشأ هذا البنك الجديد المتعدد الأطراف صندوقا مكونا من 100 مليار دولار 30٪ منها مصدرها الصين. يعتبر هذا البنك نجاحا دبلوماسيا للدولة الصينية كما يمثل نقطة تحول في المالية العالمية. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية في سبتمبر 2013، قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد ستة أشهر من توليه السلطة استراتيجيته الشاملة للاقتصاد والتجارة الذي أطلق عليه اسم طريق الحرير الجديد. تتمثل الأولوية اليوم في التركيز على تعزيز شبكات النقل – برا وبحرا – والتواصل بين بكين وشركائها في آسيا وأوروبا من أجل تأمين الحصول على المواد الخام وتبسيط تصدير السلع. ومع ذلك، وفقا لبنك التنمية الآسيوي، سيتطلب 800 مليار دولار سنويا لدعم بناء البنى التحتية في آسيا. لكن البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي لي يتمكنا من تمويل أكثر من 20 مليار دولار. في الواقع، يمثل مشروع البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية الذي كشف النقاب عنه في أكتوبر 2013 مناورة سياسية. حيث يستجيب في المقام الأول إلى ضرورة اقتصادية. منذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001، تضاعفت تبادلات الصين وفائضها التجاري (382.46 مليار دولار في عام 2014). في مارس 2015، تراكمت الاحتياطيات الأجنبية في بكين لتبلغ 3730 مليار دولار. تمثل الصين أول ممتلك للسندات الحكومية الأمريكية مع 1277 مليار دولار من سندات الخزينة (يوليو 2013)، كما تستثمر اليوم أيضا في الديون الأوروبية من خلال آلية الاستقرار الأوروبي. ومع ذلك، من أجل تنويع...

PAC 130 – التحول الطاقوي تحت سيطرة الشركات الكبر المؤتمر العالمي ال26 للغاز في باريس

قال: وايتينغ تشاو Weiting Chao ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 130 Source: Wikimedia نظم الاتحاد الدولي للغاز بين 1- 26 يونيو 2015 المؤتمر العالمي للغاز السادس والعشرون (WGCPARIS 2015) في باريس ستة أشهر قبل قمة المناخ (COP 21). جمع المؤتمر أكثر من 4000 ممثل من أكبر الأطراف في القطاع على مستوى العالم ومن 83 بلدا، مثل بي.بي، توتال، شل، اكسون موبيل، شيفرون، ايني، مجموعة بي جي، شتات أويل، غاز قطر، بتروتشاينا، الخ. دفع تغير المناخ الدي أصبح اليوم محور الاهتمام جميع الأطراف لمناقشة جميع المواضيع المتعلقة بالتحول الطاقوي. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية بدأت المفاوضات بين الدول حول موضوع الاحتباس الحراري في أواخر الثمانينات. خلال قمة ريو دي جانيرو العالمية في عام 1992، تم التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) من قبل 153 بلدا. في عام 1997، اعتمدت الدول الموقعة على الاتفاقية بروتوكول كيوتو الذي يمثل حتى الآن الاتفاق العالمي الوحيد الملزم للدول المتقدمة بخفض انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري الدفيئة بين عامي 2008 و 2012. منذ دخول البروتوكول حيز التنفيذ في عام 2005، بدأ الحديث عن فترة ما بعد كيوتو. ومع ذلك، فإن توقيع على أي معاهدة جديدة لا يزال صعبا، خصوصا بعد فشل كوبنهاجن (COP15) في عام 2009، حيث لم يتم العثور على أي تقارب كبير يسمح بالتوصل إلى اتفاق عالمي. لذلك تم تمديد بروتوكول كيوتو حتى عام 2020 في عام 2012 في الدوحة. أما بالنسبة لاعتماد اتفاق جديد، فقد تم تأجيله في COP21 الذي سيعقد في باريس في ديسمبر 2015 . انعقد قبل بضعة أشهر من هذا الحدث في نفس المدينة مؤتمر WGCPARIS 2015، والذي يمثل أكبر تجمع عالمي لصناعة النفط والغاز. تناولت المناقشات...