PAC 87 – تهديد التنوع الطبيعي من طرف السيادات الدولية المؤتمر السادس عشر لأطراف الإتفاقية حول التجارة العالمية للأنواع الحيوانية والنباتية البرية المهددة بالإنقراض ببانكوك من 3 إلى 14 مارس 2013

مقال: فاليري لوبران Valérie Le Brenne ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°87 انعقد من 3 إلى 14 مارس 2013 في بانكوك المؤتمر السادس عشر لأطراف الاتفاقية حول التجارة العالمية للأنواع الحيوانية و النباتية البرية المهددة بالانقراض، و الذي جمع عشرين ألف مشارك، جاؤوا من 178 دولة. من اجل الذكرى الرابعة لتأسيسها، هذه التظاهرة افتتحت الدعوة إلى “النضال ضد الصيد الجائر، الاستغلال الغير مشروع للغابات و الجريمة المرتبطة بالاستغلال الغير القانوني للأنواع الحيوانية”. و في نفس الوقت، فقد سحبت الدول الأعضاء من الملحق الأول للاتفاقية عدة أنواع حيوانية مهددة بالانقراض، مثل نمر تاسمانيا الذي يحمل رمزية كبيرة. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية تعمل الاتفاقية حول التجارة العالمية للأنواع الحيوانية و النباتية البرية المهددة بالانقراض عن طريق تنظيمها كل ثلاث سنوات على تمثيل سلطة عالمية لتنظيم تجارة الأنواع الحيوانية و النباتية، قصد الحفاظ على التنوع الحيوي. و لتحقيق هذا الغرض، فقد تزودت بأداة للتصنيف، طورت من طرف خبرات علمية حديثة. يمثل هذا السجل المنقسم إلى ثلاث محاور موجها تطوريا في خدمة الدول الأعضاء. يجدر التذكير بأن الاتفاقية حول التجارة العالمية للأنواع الحيوانية و النباتية البرية المهددة بالانقراض تجد جذورها في الاتفاقية المتبناة سنة 1963، من طرف الجمعية العامة للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة ( IUCN )، و التي أوصت بخلق اتفاقية عالمية ” لتنظيم استغلال، عبور و استيراد الأنواع البرية، النادرة أو المهدد”. في الواقع، هذا الاقتراح الأول انطلق من ملاحظة الاختفاء المتسارع للأنواع الحيوانية و النباتية، بسبب الآثار المترتبة من المتاجرة بها من طرف السكان الريفيين، الذي يعانون من حالة فقر. و حول هذا الموضوع، يجب التأكيد على مدى ارتباط هذه الخطوة مع الاهتمامات البيئية التي ظهرت في سنوات الستينات، و التي عمت...

PAC 80 – النجاح الضار للمسافرين خلسة مؤتمر الدوحة 2012 بشأن تغير المناخ

مقال: وايتنغ كاوWeiting Chao ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°80 Source: Wikimedia انعقدت الدورة 18 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 18)والدورة الثامنة لمؤتمر الأطراف الموقعين على بروتوكول كيوتو (CMP8) في الدوحة (قطر) من 26 نوفمبر إلى 8 ديسمبر 2012. مكنت هذه المفاوضات التي جمعت ما يقارب من 200 دولة من تمديد بروتوكول كيوتو حتى عام 2020. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية يعتبر بروتوكول كيوتو الذي وُقع في عام 1997 الاتفاق العالمي الوحيد الذي يفرض التزامات على الدول الصناعية. يعتمد البروتوكول على الاتفاقية الإطارية التي وقعها 153 بلدا في سنة 1992، والتي تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. يميز البروتوكول بين المرفق الأول و الغير المرفق الأول اللذان يشيران إلى مجموعتين من الدول. تعتمد هذه المعاهدة على مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة مع احترام الإنصاف. رفضت الولايات المتحدة في عام 2001المصادقة عليها بحجة أنها من شأنها أن تقيد تنمية الاقتصاد الأمريكي مما أثر سلبا على النظام الدولي، لذلك لعب الاتحاد الأوروبي دورا رائدا في الحفاظ على المفاوضات الجارية. دخل بروتوكول كيوتو حيز النفاذ في 16 فبراير 2005 بعد تصديق روسيا. نظرا لانتهاء مفعوله مع نهاية سنة 2012، بدأ الحديث عن فترة ما بعد كيوتو منذ عام 2005. خلال مؤتمر بالي (COP 13،2007)، اعتمدت الدول الأطراف خارطة طريق كان من المفترض انهاؤها في كوبنهاغن عام 2009 ولكن لم يحدث أي تقدم يذكر بعد ذلك. في الواقع، لا تفرض اتفاقية كوبنهاغن على الدول الموقعة الاتفاق على نص جديد لأنها غير ملزمة قانونيا. أكدت روسيا واليابان وكندا في عام 2011 أنها لن تشارك في جولة ثانية من تخفيضات الانبعاثات بموجب بروتوكول كيوتو جديد، كما ذكرت الولايات المتحدة بعدم رغبتها...

PAC 78 – النجاح السياسي لخبرة مناضلة مضادة الجدل حول سمية النباتات المعدلة وراثيا

مقال: بول كليمونClément Paule ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°78 Source : Wikipedia أحيت الدراسة- التي نشرت في 19 سبتمبر 2012- التي قادها جيل إريك سيراليني Gilles-Éric Séralini- أستاذ البيولوجيا الجزيئية في جامعة كان Caen – النقاش حول الكائنات المعدلة وراثيا واستخدامها في الصناعات الغذائية. أكدت نتائج هذا البحث سمية منتوجين لشركة مونسانتو: مبيد الأعشاب Roundup والذرة المعدلة وراثيا 603NK . ولكن هذه النتائج تم انتقادها من قبل جزء كبير من المجتمع العلمي، الذي أشار إلى نقاط ضعفها الإحصائية والمنهجية. وقد أشار بعض المعلقين إلى تضارب محتمل في المصالح لدراسة ممولة من طرف جمعية معروفة بمواقفها المعارضة. بالإضافة إلى ذلك، نفت العديد من المنظمات الفرنسية – مثل المجلس الأعلى للتقنيات الحيوية (HCB), الوكالة الوطنية لأمن الغذاء، البيئة (ANSES) والعمل – والدولية – كالسلطة الأوربية للأمن الغذائي (EFSA) أو الوكالات الصحية الألمانية والاسترالية – تحقيق البروفيسور سيراليني وفريقه. نلاحظ أن مشاركة العديد من الجهات الفاعلة السياسية – بما في ذلك أربعة وزراء سابقين للبيئة – والنقابية بسرعة في هذا الجدل مع تعدي الحدود الوطنية. وبالتالي طرحت الحاجة إلى تقييم الأثر الطويل المدى للنباتات المعدلة وراثيا في جدول أعمال صناع القرار مما يفتح المجال لتنظيم أكثر صرامة على المستوى الأوروبي. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية نظمت أول عمليات التلاعب الجيني في أوائل السبعينات لتفتح المجال خلال العقد التالي أمام الزراعات المعدلة وراثيا الأولى. وقد حفزت هذه التطورات التقنية الاستثمارات الخاصة في مجال التكنولوجيا الحيوية. سرعان ما تم تبني تطبيقات التعديل الوراثي المعتمدة أساسا من قبل شركات الأدوية من طرف شركات عبر الوطنية مثل شركة مونسانتو Monsanto وشركة باير Bayer التي طبقتها في مجال الزراعة. في هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى تسويق طماطم Savr Flavr...

PAC 71 – فشل التعددية غير المقيدة قمة ريو +20، 20-22 يونيو 2012

مقال: كليمون بول Clément Paule ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°71 Source : Wikipedia استضافت العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو من 20 إلى 22 يونيو 2012 مؤتمر الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة (United Nations Conference on Sustainable Development) الذي جمع الحدث أكثر من 000 40 مشاركا – من بينهم الشركات المتعددة الجنسيات، المزارعين، السكان الأصليين، المجتمعات المحلية، المنظمات غير الحكومية، العلماء والنقابات – اضافة إلى قرابة 130 من رؤساء الدول والحكومات . توج هذا الاجتماع مرحلة طويلة من المفاوضات التي بدأت في 2010، حيث أعاد طرح القضايا البيئية في جدول الأعمال الدولي وتحديد الأهداف متوسطة المدى للجهات الفاعلة المعنية. وقد تم تناول مواضيع عديدة كالتخفيف من الغازات الدفيئة، التهديدات التي يتعرض لها التنوع البيولوجي إضافة إلى إزالة الغابات والتوسع الحضري العشوائي. وقد أدى هذا المؤتمر إلى نشر نص 49 صفحة بعنوان – المستقبل الذي نريد – توضح فيه 283 نقطة وجهات النظر والتزامات – حوالي 700 – الأطراف الموقعة. بالإضافة إلى ذلك، أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى نجاح اتحاد القطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل التوفيق بين الازدهار الاقتصادي والحفاظ على السلع العامة العالمية. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية تجدر الإشارة إلى أنه يتم عقد هذه الاجتماعات العالمية كل عشر سنوات منذ انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الأول حول البيئة في ستوكهولم خلال فترة 05-16 يونيو 1972. تواصلت هذه العملية المعيارية في نيروبي في عام 1982، ريو في عام 1992 وجوهانسبرغ في عام 2002. أدت هذه الاجتماعات المتسمة بتباين النتائج إلى إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة في عام 1972 ووضع الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ عشرين عاما بعد ذلك. نذكر في هذا الصدد إنجازات قمة الأرض في عام 1992، التي...

PAC 67 – براءات اختراع العضويات المعدلة وراثيا ، عوامل للتبعية الزراعية إدانة شركة مونسانتو من قبل محكمة ولاية ريو غراندي دو سول

مقال: أرمان سويماز Armand Suicmez ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°67 أدان جيوفاني كونتي في 4 نيسان 2012 ، قاضي محكمة ولاية ريو غراندي دو سول Rio Grande do Sul شركة مونسانتو بوقف جمع الفوائد على فول الصويا المعدلة وراثيا. يشمل هذا القرار أيضا تسديد تكاليف الرخصة المدفوعة منذ موسم الحصاد 2003-2004 على أساس “انتهاك للقانون البرازيلي للأنواع”. تُعاقب الشركة بغرامة يومية قدرها 400000 يورو في حالة عدم الامتثال لهذا الحكم. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها. شهدت الشركة المتعددة الجنسيات بالفعل نكسة عندما فصلت محكمة العدل الأوروبية يوم 6 يوليو. حيث حاولت شركة مونسانتو حينها منع تصدير فول الصويا المعدلة وراثيا من الأرجنتين إلى هولندا بسبب عدم الدفع. هذا ما يدل على مدى تدهور تفوق الشركة. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية كانت شركة مونسانتو التي أسسها جون فرانسيس كوين في الولايات المتحدة عام 1901 متخصصة في البداية في تسويق المواد الكيميائية. منذ بداية الثمانينات، تحصلت على أول نبتات معدلة بعد العديد من الأبحاث الجينية. أصبحت الشركة في عام 2002 رائد الزراعة المعدلة وراثيا في العالم بعد تطوير مبيعاتها على المستوى الدولي. أدى تسويق بطاطس نيو ليف NewLeaf ، ذرة يالد غارد YieldGard، سلجم و فول صويا راونداب رايدي Roundup Ready بين عامي 1995 و 1996 إلى تنويع الإنتاج و توفير امكانيات جديدة للشركة. في عام 2001، استفادت مونسانتو من ضعف محصول فول الصويا في جنوب افريقيا وانتاج القطن في الهند للتمركز في هذه البلدان. منذ ذلك الحين، بقي استقرارها في دول منتجة رئيسية ثابتا ومستداما. يرتبط هذا التوسع ببيع الحبوب، ولكن أساسا على الفوائد الناتجة عن الملكية الصناعية التي تمنع من جهة إعادة الزرع في السنة التالية،...

PAC 66 – تنظيم مالي للإستغلالات البحرية تسرب الغاز في بحر الشمال، مارس- أبريل 2012

مقال: كليمون بول Clément Paule ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°66 Source : Wikipedia يسعى العملاق البترولي توتال منذ أكثر من شهر لوقف تسرب الغاز الذي اندلع يوم 25 مارس 2012 في بئر G4 بمنصة إلجين Elgin في بحر الشمال. اعتمدت الشركة من أجل تحقيق هذه الغاية في الوقت نفسه إجراء القتل الديناميكي dynamic kill – سد الفجوة عن طريق ضخ الطمي – وإيجاد حل طويل الأجل يقوم على أساس حفر بئرَي احتياط. أعلنت الشركة التي بلغت خسائرها اليومية أكثر من 2.5 مليون دولار في 20 أبريل أنه قد تم تقسيم حجم انبعاثات الغاز المقدر مبدئيا بحوالي 200000 متر مكعب في اليوم إلى الثالث. وفقا لمسؤولي المجموعة، تم الحد من العواقب البيئية، و هو ما أكدته جزئيا التحاليل التي أجريت من قبل البحرية الاسكتلندية فى اوائل مايو. تم انتقاد هذا الخطاب المطمئن من قبل غرين بيس Greenpeace المنظمة الدولية غير الحكومية التي أرسلت في 2 نيسان قارب من أجل أخذ عينات بالقرب من موقع الكارثة. بصرف النظر عن أثرها المباشر على الاقتصاد – على أداء الشركة و سوق فورتيس للخام – و على البيئة، أعادت هذه الأزمة الجدل حول المخاطر الدولية المرتبطة بالمنشآت البحرية. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية على مدى العقود الثلاثة الماضية، ازداد الطلب على الغاز الطبيعي بشكل مطرد كما تضاعف الانتاج العالمي. على هذا النحو، تمركزت هذه الصناعة منذ أواخر الستينات في بحر الشمال كأهم خزان للمحروقات بأوروبا الغربية. ومع ذلك، دفع انخفاض نسبة الاستخراج في هذه المنطقة – متوسط 6٪ سنويا، حيث تم التوصل إلى الذروة في عام 2000 – الشركات لتطوير تقنيات جديدة لاستغلال حقول يصعب الوصول إليها، في ظل ظروف و درجة حرارة شديدة. قُدمت منصة...