PAC 153 – أوبر أو الصعود العالمي الذي لا يقاوم للشركات الرقمية

أعلنت شركة أوبر في 27 سبتمبر 2016 عن خطة لتسويق طائرات بدون طيار كسيارة أجرة لنقل الركاب عن طريق الجو. قبل بضعة أيام، أعلنت أنها بدأت عروض اختبار سيارات الأجرة التي توفرها السيارات الحكم الذاتي في بيتسبرغ. إضافة إلى تقديم خدمات سيارات سياحية مع سائقين، تعتزم الشركة توسيع نشاطها في جميع أنحاء قطاع النقل من خلال وسائل مبتكرة…

PAC 150 – غزو الصين لأفريقيا عن طريق المساعدة الإنمائية الرسمية قطاع البناء والتشييد في ظل السيطرة الصينية

مقال وترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa

بعد أربع سنوات من العمل، افتتحت إثيوبيا في بداية أكتوبر خط السكك الحديدية بين العاصمة أديس أبابا وجيبوتي. ينتظر أن يساعد هذا الرابط الجديد الذي بناه الصين على فتح الاقتصاد الاثيوبي من خلال فتح الباب على البحر الأحمر. نذكر في هذا الصدد أن هذا المشروع الذي بلغت قيمته 3.4 مليار دولار (3 مليارات يورو) قد مول بقدر 70٪ من طرف بنك الاستيراد والتصدير الصيني “إكسيم بنك”

PAC 136 – الرقابة السياسية على انعدام الأمن الصناعي انفجارات تيانجين، 12- 15 أغسطس 2015

مقال: كليمون بول Clément Paule
ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa

في مساء يوم 12 أكتوبر 2015، هز انفجار قوي مدينة تيانجين، رابع مدينة أكثر اكتظاظا بالسكان في جمهورية الصين الشعبية. ذكرت وسائل الاعلام الصينية أن سبب الحادث يتمثل في حريق هيكل كان يحتوي على الإيثانول ومنتجات تضم الكحول. نذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها هذه المدينة المكونة من 15 مليون نسمة – والتي تقع شمال شرق البلاد على بعد مائة كيلومتر من العاصمة بكين  هذا النوع من المشاكل. قبل شهرين، دمرت سلسلة من الانفجارات الضخمة منطقة بينهاى المينائية والمناطق السكنية المجاورة، حيث قدر عدد القتلى الرسمي بحوالي 173 قتيلا على الاقل ونحو 700 جريح. تم التعرف على أصل الكارثة في مستودع تابع لشركة روي هاي الصينية للخدمات اللوجستية  والذي يضم كميات كبيرة من المواد الكيميائية الخطرة . وفي هذا السياق، ذكرت وسائل الإعلام وجود مئات الأطنان من سيانيد الصوديوم في نفس المبنى  تستخدم خصوصا في تعدين الذهب ، والتي تعرض السكان لخطر تلوث المياه و الهواء. لهذا السبب وضعت السلطات الصينية خطة طوارئ تنطوي على اخلاء 6000 شخص و تنظيم عمليات تنظيف واسعة النطاق. في المجموع، تأثرت 17000 أسرة و 1700 شركة من جراء هذه الأحداث وفقا لوكالة الأنباء شينخوا Xinhua، في حين قدرت دراسة أجراها بنك كريدي سويس الأضرار بحوالي 1.3 مليار دولار.

PAC 130 – التحول الطاقوي تحت سيطرة الشركات الكبر المؤتمر العالمي ال26 للغاز في باريس

قال: وايتينغ تشاو Weiting Chao ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 130 Source: Wikimedia نظم الاتحاد الدولي للغاز بين 1- 26 يونيو 2015 المؤتمر العالمي للغاز السادس والعشرون (WGCPARIS 2015) في باريس ستة أشهر قبل قمة المناخ (COP 21). جمع المؤتمر أكثر من 4000 ممثل من أكبر الأطراف في القطاع على مستوى العالم ومن 83 بلدا، مثل بي.بي، توتال، شل، اكسون موبيل، شيفرون، ايني، مجموعة بي جي، شتات أويل، غاز قطر، بتروتشاينا، الخ. دفع تغير المناخ الدي أصبح اليوم محور الاهتمام جميع الأطراف لمناقشة جميع المواضيع المتعلقة بالتحول الطاقوي. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية بدأت المفاوضات بين الدول حول موضوع الاحتباس الحراري في أواخر الثمانينات. خلال قمة ريو دي جانيرو العالمية في عام 1992، تم التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) من قبل 153 بلدا. في عام 1997، اعتمدت الدول الموقعة على الاتفاقية بروتوكول كيوتو الذي يمثل حتى الآن الاتفاق العالمي الوحيد الملزم للدول المتقدمة بخفض انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري الدفيئة بين عامي 2008 و 2012. منذ دخول البروتوكول حيز التنفيذ في عام 2005، بدأ الحديث عن فترة ما بعد كيوتو. ومع ذلك، فإن توقيع على أي معاهدة جديدة لا يزال صعبا، خصوصا بعد فشل كوبنهاجن (COP15) في عام 2009، حيث لم يتم العثور على أي تقارب كبير يسمح بالتوصل إلى اتفاق عالمي. لذلك تم تمديد بروتوكول كيوتو حتى عام 2020 في عام 2012 في الدوحة. أما بالنسبة لاعتماد اتفاق جديد، فقد تم تأجيله في COP21 الذي سيعقد في باريس في ديسمبر 2015 . انعقد قبل بضعة أشهر من هذا الحدث في نفس المدينة مؤتمر WGCPARIS 2015، والذي يمثل أكبر تجمع عالمي لصناعة النفط والغاز. تناولت المناقشات...

? Gouverner le climat Vingt ans de négociations internationales

Aykut Stefan A. Dahan Amy, Gouverner le climat ? Vingt ans de négociations internationales. Paris, Presses de Sc Po قبل بضعة أشهر من انعقاد مؤتمر الأطراف 21، يوفر كتاب أيكوت و دهان تحليلا قيما حول القضايا المتعلقة بالمفاوضات بشأن تغير المناخ. بلغة واضحة وعلمية، يدرس هذا الكتاب جميع مراحل بناء النظام المناخي، منذ الإنذار الأول إلى مؤتمر كوبنهاغن. يكتشف القارئ الدور الهام الذي لعبته الولايات المتحدة، سواء من الناحية العلمية أو الصياغة السياسية للمشكلة. يسمح العرض الدقيق للأطر المتعارضة بفهم استمرار العديد من الخلافات. يتساءل المؤلفون عن أسباب فشل جهود الحد من انبعاثات غازات الدفيئة. في الواقع، فإنه يترتب على التباين الذي ميز تدريجيا “عمليات إدارة الأمم المتحدة […] ومن ناحية أخرى، حقيقة تتميز بصراع مرير من أجل الوصول إلى الموارد […] والطاقات الأحفورية “. Aykut Stefan A. Dahan Amy, Gouverner le climat ? Vingt ans de négociations internationales, Paris, Presses de Sciences Po, 2014, 749 صفحة من بينها 83 صفحة مخصصة للملاحق، المراجع المصنفة، ومؤشر الموضوع وفهرس الأسماء الشخصية....

PAC 127 – عدم التكافؤ الاجتماعي والسياسي للتعاون الاقتصادي المكانة المهيمنة للشركات الصينية في الجزائر

مقال: مصطفى بن براح Moustafa Benberrah ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 127 Source:Wikimedia في 16 أفريل عام 2015، أصبحت مدينة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية. سوف تستضيف المدينة خلال السنة المقبلة عدة تظاهرات ثقافية، مسرحيات، مهرجانات، مؤتمرات ومعارض. تم تخصيص ميزانية مقدرة بسبعة مليارات دينار (700 مليون دولار) لتنظيم هذا الحدث. في هذه المناسبة، دشن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال العديد من المشروعات الكبرى التي تشمل مركزا ثقافيا مكون من قصر الثقافة، مكتبة ، متحف، صالات عرض إضافة إلى متحف الفن والتاريخ وقاعة معارض تضم 3000 مقعدا.كلفت هذه القاعة 156 مليون دولار كما تم إععطاء الشروع إلى الشركة الوطنية الصينية للهندسة والبناء (China State Construction Engineering Corp ). جدد هذا المنح الجدل حول الاحتكار الصيني في مجال البناء والأشغال العامة في الجزائر. > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية أصبحت جمهورية الصين الشعبية في عام 2013 أكبر ممون اقتصادي للجزائر مع 6.82 مليار دولار من الواردات (+ 14.33٪)، متجاوزة بذلك فرنسا (6.25 مليار دولار) الذي كانت تحتل هذا المنصب منذ سنوات. وصل هذا الرقم إلى 8.2 مليار دولار في عام 2014. كما تمثل عاشر مستورد بقيمة 1.8 مليار دولار. وهذا ما يعكس العلاقة الخاصة بين البلدين التي تجد أصولها في وقت مبكر مع مؤتمر باندونغ الذي عقد في عام 1955. شهدت هذه القمة الآسيوية الأفريقية اعتماد قرار يعترف بحق الجزائر في تقرير مصيرها والاستقلال. وعلاوة على ذلك، كانت الصين أول دولة غير عربية تعترف بالحكومة المؤقتة (1958) واستقلال الجزائر في عام 1962. ومن جانبها، فإن الجزائر أيدت دائما مبدأ وحدة الصين ومعتبرة تايوان جزءا لا يتجزأ من الصين. كما ساهمت حركة عدم الانحياز وفي وقت لاحق في التقارب السياسي والاقتصادي بين البلدين إلى حد كبير....