PAC 135 – ظهور نظام إجرامي الإنترنت المظلم والبيتكوين، أدوات الجريمة الإلكترونية

مقال: أدريان شرقي Adrien Cherqui
ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa

أعلنت هيئة تداول السلع الآجلة الأمريكية، وهي وكالة أمريكية للتنظيم المالي، في 17 سبتمبر 2015 أن أي شكل من أشكال العملة الافتراضية يمكن اعتباره سلعة. يهدف هذا الإعلان لتأمين معدل التذبذب للبيتكوين بإعطاء السلطة لهذه الهيئة من خلال مراقبة هذه العملة الشعبية في الصفقات التي تتم في السوق السوداء في نطاق الإنترنت المظلم Dark Web.

PAC 131 – بنك متعدد الأطراف بين التعاون والافتراس التوقيع على مواد البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية

مقال: جوستين شيو Justin Chiu ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 131 Source: Jason Lee / Reuters pour Le Monde انعقدت في 29 يونيو 2015 في بكين مراسم التوقيع على النظام الأساسي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية. من خلال جمع 57 بلدا من جميع أنحاء العالم، أنشأ هذا البنك الجديد المتعدد الأطراف صندوقا مكونا من 100 مليار دولار 30٪ منها مصدرها الصين. يعتبر هذا البنك نجاحا دبلوماسيا للدولة الصينية كما يمثل نقطة تحول في المالية العالمية. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية في سبتمبر 2013، قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد ستة أشهر من توليه السلطة استراتيجيته الشاملة للاقتصاد والتجارة الذي أطلق عليه اسم طريق الحرير الجديد. تتمثل الأولوية اليوم في التركيز على تعزيز شبكات النقل – برا وبحرا – والتواصل بين بكين وشركائها في آسيا وأوروبا من أجل تأمين الحصول على المواد الخام وتبسيط تصدير السلع. ومع ذلك، وفقا لبنك التنمية الآسيوي، سيتطلب 800 مليار دولار سنويا لدعم بناء البنى التحتية في آسيا. لكن البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي لي يتمكنا من تمويل أكثر من 20 مليار دولار. في الواقع، يمثل مشروع البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية الذي كشف النقاب عنه في أكتوبر 2013 مناورة سياسية. حيث يستجيب في المقام الأول إلى ضرورة اقتصادية. منذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001، تضاعفت تبادلات الصين وفائضها التجاري (382.46 مليار دولار في عام 2014). في مارس 2015، تراكمت الاحتياطيات الأجنبية في بكين لتبلغ 3730 مليار دولار. تمثل الصين أول ممتلك للسندات الحكومية الأمريكية مع 1277 مليار دولار من سندات الخزينة (يوليو 2013)، كما تستثمر اليوم أيضا في الديون الأوروبية من خلال آلية الاستقرار الأوروبي. ومع ذلك، من أجل تنويع...

PAC 110 – الإكراه المعياري لوكالات التصنيف تخفيض التصنيف السيادي للأرجنتين من قبل وكالة موديز

مقال: إلي لاندريو Elie Landrieu ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°110 خفضت في 17 مارس 2014 وكالة التصنيف موديز إلى ” Caa1 ” تصنيف الأوراق المالية الصادرة عن الحكومة الأرجنتينية في الأسواق المالية مشيرة إلى الخطر “المرتفع جدا ” لعدم التسديد. تشير هذه المنظمة في هذا النحو إلى الانخفاض المخيف لاحتياطي النقد الأجنبي في البلاد – من 52.7 مليار دولار في عام 2011 إلى 27.5 الآن – إضافة إلى مواصلة نفس “السياسات الخاطئة”. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية اعتمدت البلاد منذ ذلك الحين حالة من العزلة مع دفعها جزءا صغيرا من التزاماتها المالية. أجرت في الواقع حكومة نستور كيرشنر في يناير 2005 إعادة هيكلة الديون. ثم تمكن بعد ذلك بعام من تسديد كامل المبلغ المستحق لصندوق النقد الدولي (9.8 مليار دولار). أبلغت الهيكلة الثانية التي تم الحصول عليها في يونيو 2010 من قبل حكومة كريستينا كيرشنر إلى 90٪ من المبلغ الإجمالي للديون الخاصة بعد إعادة التفاوض. تمكنت بذلك في عام 2012 من خفض ديونها بنحو 70 ٪ ( من 166 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2002 إلى 44.9٪ ). استفادت الدولة بعد ذلك من البيئة الاقتصادية العالمية لضمان استقلالها المالي. ولد ارتفاع أسعار السلع الزراعية – مثل فول الصويا والذي يمثل 25 ٪ من الصادرات الأرجنتينية – فوائضا كبيرة في ميزان المدفوعات وبالتالي زيادة احتياطياتها من العملة الصعبة، وخاصة الدولار الأمريكي الذي يمثل عملة ما يقرب من 90 ٪ من الديون الأرجنتينية. وعلاوة على ذلك ، أدى الانتعاش الاقتصادي السريع والقوي – ما بين 7 و 9 ٪ من النمو بين عامي 2003 و 2008 – إلى زيادة مطردة في جميع عائدات الضرائب خلال هذه الفترة. مكنت هذه الموارد من...

G20 بين فشل وبناء حكم عالمي – PAC 32 قمة سيول في 11 و 12 نوفمبر 2011

André Cartapanis مقال: أندري كارتبنيس ترجمة: مصطفى بن براح Moustafa Benberrah Passage au crible n°32 تم عقد قمة G20 في سيول في 11 و 12 تشرين الثاني(نوفمبر) 2010 ، و اتسم بتعليقات مخيبة أمل إلى حد ما. بعد قمة واشنطن (15 نوفمبر 2008) ، التي هدفت إلى إعادة تأسيس الرأسمالية وإعداد اتفاقية بروتون وودز جديدة، كان من المنتظر من هذا الاجتماع سيطرة أكبر على تقلبات أسعار الصرف ، التي غالبا ما يشار إليها كحرب العملات. أخيرا ، كنا نأمل مشروع نظام مالي جديد. ومع ذلك ،كانت نتائج G20في هذا المجال مخيبة للآمال للغاية. و رغم موافقة رؤساء الدول أو الحكومات على الخطوط العريضة لإصلاح طموح للنظام المالي إلا أن تطبيقه لن يكون فعالا قبل عام 2019. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية مع بداية الأزمة الشاملة في خريف عام 2008 ، شرع رؤساء الدول أو الحكومات بسرعة في نطاق عمل جماعي في اعتماد خطة شاملة لتعزيز النظم المالية لتجنب تكرر مثل هذا السيناريو في المستقبل. وقد وافقت قمة G20 في واشنطن على مخطط عمل يندرج في نطاق برنامج توسيع وتعميق التنظيمات التي تطبق على الوسطاء الماليين. في 2 نيسان 2009 ، تم تفصيل هذا النص خلال قمة G20 في لندن ، لتفعيل الخيارات المتفق عليها في واشنطن. واصلت قمة بيتسبورغ في 24 سبتمبر 2009 و 25، وقمة تورونتو في 26 و 27 يونيو 2010 المهمة دون تغيير كبير فيما يخص خطة الأهداف المالية. في الوقت نفسه، توسعت المناقشة لتشمل حكم المؤسسات الدولية – صندوق النقد الدولي على وجه الخصوص – وتنسيق سياسات الاقتصاد الكلي وسياسات أسعار الصرف. مؤخرا، وضعت قمة سيول بيانا جديدا يتضمن خطة عمل لتحقيق المزيد من التنسيق بين السياسات النقدية وأسعار الصرف. هذا النص...