PAC 129 – ضرب كينيا، إرهاب العالم الإرهاب العبر وطني لحركة الشباب الصومالية

مقال: فيليب هيجون Philippe Hugon
ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa

عقدت قمة الاتحاد الافريقي الرابعة والعشرون في أديس أبابا في الفترة بين 21-28 يناير 2015. ركزت القضايا الرئيسية على “مقعد التمكين وبرنامج التنمية النسائية نحو 2063 “. كما نوقشت مسألة تفشي الإيبولا مع طلب إلغاء الديون بنسبة 3 مليار دولار امريكى لثلاث دول: غينيا وليبيريا وسيراليون. اجتمع مجلس السلم والأمن في 29 جانفي مع حضور 15 رئيس دولة، ولكن في غياب الرئيس النيجيري جوناثان جودلاك. تناولت هذه المجموعة في جدول أعمالها مكافحة الإرهاب مستهدفة على وجه التحديد بوكو حرام. وقد اقترح تجنيد قوة متعددة الجنسيات متكونة من 7500 جندي تعتمد على تمويل الأمم …

PAC 100 – تنازلات متبادلة من أجل شكوك مشتركة الاتفاق المؤقت بشأن النووي الإيراني،24 نوفمبر 2013

مقال: جوزيفا لاروش Josepha Laroche ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°100 Source : Wikipedia بعد عشر سنوات من الإخفاقات المتتالية ، تم التوقيع على اتفاق مؤقت على النووي الإيراني في جنيف يوم 24 نوفمبر 2013 بين إيران – في شخص محمد جواد ظريف – و ممثلي مجموعة 5 +1 ، وهي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ( الصين والولايات المتحدة و فرنسا وبريطانيا و روسيا) والمانيا. هذه الوثيقة تتضمن فترة ستة أشهر قابلة للتجديد قبل إجراء المفاوضات النهائية. في الوقت الراهن ، اتفق الطرفان على تباطؤ كبير في برنامج ايران النووي ومن الثابت أن تخصيبها لليورانيوم سوف لا يتجاوز 5 ٪ ، و هذا من اجل إبعاد شبح الأسلحة النووية. أما بالنسبة للمخزون التي تم تخصيبها بنسبة 20% – قريبة من المستوى العسكري- فيجب تدميرها. ، لا يجب أخيرا وضع أجهزة الطرد المركزي الجديدة في الخدمة وأيضا، سيكون من الضروري لوقف الأعمال الجارية المتعلقة بمفاعل لماء ثقيل. في مقابل هذا المجموعة من الالزامات، إيران يحصل على الرفع الجزئي للعقوبات التي سلطت عليها حتى الآن . البلد على سبيل المثال يكون قادر للوصول إلى اموال لا يتمكن من الوصول إليها سابقا ،تصل قيمتها إلى 4 مليارات دولار. ومع ذلك ، فإن معظم جهاز الحصار لا يزال في مكانه وبصفة خاصة الإجراءات المتعلقة بتصدير النفط والتحويلات المالية من إيران. في حين أن هذا الاتفاق هو خطوة أولى نحو تخفيف حدة التوتر، لكنها تبقى قابلة للتغير. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية دخلت معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والتي تم التوقيع عليها في 1 يوليو 1968 حيز النفاذ في 5 مارس 1970 بعد مصادقة الدول المالكة لها ( الولايات المتحدة الأمريكية ، المملكة المتحدة،...

PAC 84 – مالي أو قيود حرب غير متكافئة مؤتمر المانحين الدوليين

مقال: فيليب هيجون Philippe Hugon ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°84 افتتح يوم الثلاثاء 28 يناير 2013 مؤتمر المانحين الدوليين لتمويل نشر قوة افريقية في مالي وإعادة هيكلة الجيش المالي بأديس أبابا في مقر الاتحاد الإفريقي. حضر هذه المناسبة الاتحاد الاوروبي، اليابان، الولايات المتحدة والأمم المتحدة. قدر الاتحاد الافريقي احتياجاته بحوالي 460 مليون دولار لمساندة البعثة الدولية لدعم مالي، بما في ذلك 240 مليون دولار لإعادة بناء الجيش المالي وتمويل القوات التشادية. التزم المؤتمر بتوفير 10٪ من هذا المبلغ. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية وفر القرار 2085 الذي اعتمده مجلس الأمن في 20 كانون الأول 2012 قانونية ومشروعية الأمم المتحدة. كان من المفترض تنظيم تفاوض سياسي، وإذا تعذر ذلك، دعم القوات الدولية للقوات المالية والأفريقية. ولكن فرنسا أشارت إلى ضرورة التدخل قبل وجود القوات الأفريقية، إعادة تشكيل الجيش المالي وإنشاء حكومة شرعية في مالي. تم بالتالي احترام مبادئ قرار الامم المتحدة 2085. لم تتم إدانة التدخل القانوني، بناء على طلب من الرئيس تراوري وقرار الأمم المتحدة، من طرف الجزائر، ولا الصين أو روسيا. تلقى التدخل موافقة الغالبية العظمى من الماليين والأفارقة في حين انتقده كل من مصر، تونس وقطر. كانت فرنسا في المقدمة منعزلة نسبيا، من دون مساعدة مباشرة من الاتحاد الأوروبي على الرغم من الدعم اللوجستي للحلفاء الغربين، وخاصة أمريكا وبريطانيا (طائرات الإرضاع، طائرات ترانسال وطائرات الاستخبارات). يبدو أن التدخل العسكري الفرنسي والمالي (عملية سيرفال) -الذي تم التحضير له منذ وقت طويل- لا مفر منه بعد فشل المفاوضات في واغادوغو وتغير موقف أنصار الدين. هددت سيطرة الجهاديين على كونا في الواقع قاعدة سيفاري الاستراتيجية، كما فتحت لهم المجال للنزول نحو موبتي ثم العاصمة باماكو. وبالإضافة إلى ذلك، ارتبط توقيت العملية بالمناخ...

PAC 76 – مالي، من الدعم إلى المشاركة الفخاخ الثلاثة لصراع غير متكافئ

مقال: جان جاك روش Jean-Jacques Roche ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°76 تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 15 تشرين الأول 2012 القرار 2071 بناء على طلب من السلطات المالية وبدعم من فرنسا التي ألحت على دول غرب أفريقيا لتطوير أساليب تدخل عسكري في شمال مالي، كما التزمت بالمشاركة “ماديا ولوجستيا”. استبعد الرئيس الفرنسي قبل ثلاثة أيام في داكار أي احتمال للتفاوض مع الجماعات المسلحة “التي تفرض قانونها – الشريعة – و تقطع الأيدي وتدمر معالما مندرجة في تراث الإنسانية؟ “ > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية “إن أفريقيا هي آخر قارة لا تزال في متناول فرنسا، في نطاقها، القارة الوحيدة التي يمكن لفرنسا أن تغير مسار التاريخ فيها بثلاثمائة رجل.” يتم تداول هذا الاقتباس للويس دو غيرينغو Louis de Guiringaud، وزير الخارجية السابق -تحت رئاسة فاليري جيسكار ديستان Valery Giscard d’Estaing – بقدر مقولة أن “وقت فرنسا-أفريقيا France-Afrique قد ولى” (فرانسوا هولاند François Hollande ، خطاب داكار، 12 أكتوبر 2012). يجد فرانسوا هولاند نفسه مثل جميع أسلافه مضطرا لتأكيد نيته في وضع حد للممارسات التي تلت الاستعمار عند بداية عهدته، حيث ركز على القطع مع الماضي و بناء علاقات جديدة ولكن من دون تغيير الهدف الأساسي المتمثل في ضمان استمرارية الوجود الفرنسي في أفريقيا. تشبه هذه السياسة ما فعله فرانسوا ميتران François Mitterrand، الذي أقال في أواخر عام 1982 وزير التعاون المسؤول عن تطبيق هذه القطيعة (جان بيير كوت Jean-Pierre Cot). ترتبط في الواقع “الرغبة في تجديد الشراكة بين فرنسا وأفريقيا” (خطاب داكار، 12 أكتوبر 2012) مع التأكيد على أن “فرنسا لن تكون تماما نفسها في عيون العالم اذا تخلت عن وجودها في أفريقيا ” (ميتران، مؤتمر رؤساء دول أفريقيا وفرنساالثامن...

PAC 75 – حركة عدم الانحياز دون شرعية لدولة دون مصداقية قمة عدم الانحياز السادسة عشر، طهران، 30-31 أغسطس 2012

مقال: جوزيفا لاروش Josepha Laroche ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°75 استضافت طهران ما بين 26 إلى 31 أغسطس 2012 القمة السادسة عشر لحركة عدم الانحياز، التي تضم اليوم 120 دولة. تولى رئاسة الحركة الدورية للسنوات الثلاث المقبلة جمهورية إيران الإسلامية بعد نهاية الاجتماع الذي شهد مشاركة 35 رئيس دولة وحكومة. نظمت طهران خلال هذه المناسبة حملة دبلوماسية و إعلامية واسعة تهدف إلى كسر عزلتها حول القضية النووية والحصول على دعم سياستها الموالية لسوريا. حضر الاجتماع، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون Ban Ki-Moon-على الرغم من تحفظات واشنطن – الرؤساء والأمناء العامون لجامعة الدول العربية، منظمة المؤتمر الإسلامي و منظمة الوحدة الأفريقية إضافة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين Vladimir Poutine (كعضو شرفي) و رؤساء أمريكا اللاتينية هوغو شافيز Hugo Chavez (فنزويلا) وايفو موراليس Evo Morales (بوليفيا) ورافاييل كوريا Rafael Correa ( الإكوادور) وميشال تيمار Michel Temer ، نائب رئيس البرازيل،(بصفة مراقب). > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية تأسست حركة عدم الانحياز في سبتمبر 1961 في مؤتمر بلغراد. لعب ثلاثة رؤساء دول، المارشال تيتو Tito (جمهورية يوغوسلافيا الاشتراكية الاتحادية)، الكولونيل ناصر (الجمهورية العربية المتحدة / مصر) ونهرو Nehru (الجمهورية الهندية) دورا هاما في تأسيس هذه المنظمة و تحديد مبادئها الأساسية. استندت هذه المبادئ أساسا إلى دعامتين: مكافحة الاستعمار من جهة ومعارضة الثنائية القطبية من جهة أخرى. وبعبارة أخرى، يندرج عدم الانحياز حصريا في نطاق الصراع بين الشرق والغرب، حيث أكدت الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز – وفقا لمؤتمر باندونغ (1955) – دورها كالممثلة والناطقة الرسمية باسم الجنوب ضد الشمال. رفضت هذه الدول منذ البداية بناء هيكل دائم من شأنه أن يحتكر صياغة وتمثيل عدم الانحياز ، وينشأ بذلك سياسة عدم انحياز واحدة....

PAC 23 – قمة واشنطون 12-13 أبريل 2010 المستقبل العبر وطني للإرهاب

كتبه: جان جاك روش Jean-Jacques Roche ترجمه: خالد جهيمة Kaled Jhima Passage au crible n°23 انعقدت في واشنطون, فيما بين 12, و13, أبريل 2010, قمةٌ كُرِّست للإرهاب النووي, حضرها 42 رئيسَ دولة , وحكومة, ورعاها باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وقد سبقت هذه القمةُ المؤتمرَ الجديدَ لمعاهدة حضر الانتشار النووي الذي تم في نيويورك, فيما بين 3, و28 مايو 2010. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية لقد اعتُبر الإرهابُ, منذ وقت طويل, سلاحَ الفقراء؛ لذا فقد حاولت الدول الغربية وحدها, خلال الحرب الباردة, مكافحةَ هذا التهديد الذي كان يستهدف في الأساس وسائل اتصالها. يمكن أن نشير, في هذا السياق, إلى اتفاقية عام 1979 المناهضة لأخذ الرهائن, وإلى اتفاقية عام 1988 المنظمة لمكافحة القرصنة البحرية, وفي النهاية, إلى بروتوكول روما, 1988, المتعلقِ بأمن المنصات الثابتة الواقعة على الجرف القاري. لكن انتهاء الثنائية القطبية غَيَّر من طريقة معالجة هذه القضية الرئيسية في العلاقات الدولية, ومكَّن, في السنوات الأولى من تسعينات القرن الماضي, بخاصة, من وقف معارضة البلدان النامية لذلك. فقد تم التصويت على تصريح الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بـ”الإجراءات التي تستهدف القضاء على الإرهاب الدولي” في 9 ديسمبر 1994. لقد تنبأ هذا النص بتبني الاتفاقية المتعلقة بقمع الهجمات الإرهابية بالقنابل, في 12 يناير 1998. تُوجد الأسلحة النووية منذ عام 1945, لكن عدد الدول التي تملكها, إلى اليوم, رسميا أو غير رسمي, لا يتجاوز التسع (الصين, وكوريا الشمالية, والولايات المتحدة الأمريكية, وفرنسا, والهند, وإسرائيل, وباكستان, والمملكة المتحدة, وروسيا). تحكم دبلوماسيةَ نزعِ السلاح, الممعِنةَ في الرتابة, ثمانيةُ مؤتمرات استعراض معاهدة عدم الانتشار النووي, التي وُقِّعت في عام 1968 , ثم مُدِّدت إلى أجل غيرِ مسمى في عام 1995, ومعاهدات ستارت الأربع القاضية بتخفيض الأسلحة النووية, والتي وقَّع منها الرئيسان...