PAC 153 – أوبر أو الصعود العالمي الذي لا يقاوم للشركات الرقمية

أعلنت شركة أوبر في 27 سبتمبر 2016 عن خطة لتسويق طائرات بدون طيار كسيارة أجرة لنقل الركاب عن طريق الجو. قبل بضعة أيام، أعلنت أنها بدأت عروض اختبار سيارات الأجرة التي توفرها السيارات الحكم الذاتي في بيتسبرغ. إضافة إلى تقديم خدمات سيارات سياحية مع سائقين، تعتزم الشركة توسيع نشاطها في جميع أنحاء قطاع النقل من خلال وسائل مبتكرة…

PAC 139 – إعادة الانتشار الدولي لاقتصاد ناشئ القروض الصينية للجزائر

مقال: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa
ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa

أعلن وزير التجارة الجزائري بختي بلعايب يوم السبت 18 أكتوبر 2015 أن حكومته قد طلبت قرضا من جمهورية الصين الشعبية لتمويل “بعض مشاريع البنيى التحتية الرئيسية”. كما تحدث وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشارب، في نفس اليوم عن المفاوضات الجارية حول مشروع تجميع السيارات الجزائرية-الصينية. حيث نادى الوزير لتطوير أنشطة التعاقد من الباطن لقطع الغيار في الجزائر مشيرا إلى أهمية التجربة الصينية في هذا المجال. خلال مؤتمر صحفي عقد بالاشتراك مع ليو شينخوا، رئيس المجلس لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب مع الصين، شجع عبد السلام بوشارب الشركات الصينية على المشاركة في استغلال منجم الحديد في غار جبيلات(تندوف)، الأمر الذي يتطلب أحدث التقنيات والموارد المالية.

PAC 136 – الرقابة السياسية على انعدام الأمن الصناعي انفجارات تيانجين، 12- 15 أغسطس 2015

مقال: كليمون بول Clément Paule
ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa

في مساء يوم 12 أكتوبر 2015، هز انفجار قوي مدينة تيانجين، رابع مدينة أكثر اكتظاظا بالسكان في جمهورية الصين الشعبية. ذكرت وسائل الاعلام الصينية أن سبب الحادث يتمثل في حريق هيكل كان يحتوي على الإيثانول ومنتجات تضم الكحول. نذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها هذه المدينة المكونة من 15 مليون نسمة – والتي تقع شمال شرق البلاد على بعد مائة كيلومتر من العاصمة بكين  هذا النوع من المشاكل. قبل شهرين، دمرت سلسلة من الانفجارات الضخمة منطقة بينهاى المينائية والمناطق السكنية المجاورة، حيث قدر عدد القتلى الرسمي بحوالي 173 قتيلا على الاقل ونحو 700 جريح. تم التعرف على أصل الكارثة في مستودع تابع لشركة روي هاي الصينية للخدمات اللوجستية  والذي يضم كميات كبيرة من المواد الكيميائية الخطرة . وفي هذا السياق، ذكرت وسائل الإعلام وجود مئات الأطنان من سيانيد الصوديوم في نفس المبنى  تستخدم خصوصا في تعدين الذهب ، والتي تعرض السكان لخطر تلوث المياه و الهواء. لهذا السبب وضعت السلطات الصينية خطة طوارئ تنطوي على اخلاء 6000 شخص و تنظيم عمليات تنظيف واسعة النطاق. في المجموع، تأثرت 17000 أسرة و 1700 شركة من جراء هذه الأحداث وفقا لوكالة الأنباء شينخوا Xinhua، في حين قدرت دراسة أجراها بنك كريدي سويس الأضرار بحوالي 1.3 مليار دولار.

PAC 127 – عدم التكافؤ الاجتماعي والسياسي للتعاون الاقتصادي المكانة المهيمنة للشركات الصينية في الجزائر

مقال: مصطفى بن براح Moustafa Benberrah ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n° 127 Source:Wikimedia في 16 أفريل عام 2015، أصبحت مدينة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية. سوف تستضيف المدينة خلال السنة المقبلة عدة تظاهرات ثقافية، مسرحيات، مهرجانات، مؤتمرات ومعارض. تم تخصيص ميزانية مقدرة بسبعة مليارات دينار (700 مليون دولار) لتنظيم هذا الحدث. في هذه المناسبة، دشن رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال العديد من المشروعات الكبرى التي تشمل مركزا ثقافيا مكون من قصر الثقافة، مكتبة ، متحف، صالات عرض إضافة إلى متحف الفن والتاريخ وقاعة معارض تضم 3000 مقعدا.كلفت هذه القاعة 156 مليون دولار كما تم إععطاء الشروع إلى الشركة الوطنية الصينية للهندسة والبناء (China State Construction Engineering Corp ). جدد هذا المنح الجدل حول الاحتكار الصيني في مجال البناء والأشغال العامة في الجزائر. > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية أصبحت جمهورية الصين الشعبية في عام 2013 أكبر ممون اقتصادي للجزائر مع 6.82 مليار دولار من الواردات (+ 14.33٪)، متجاوزة بذلك فرنسا (6.25 مليار دولار) الذي كانت تحتل هذا المنصب منذ سنوات. وصل هذا الرقم إلى 8.2 مليار دولار في عام 2014. كما تمثل عاشر مستورد بقيمة 1.8 مليار دولار. وهذا ما يعكس العلاقة الخاصة بين البلدين التي تجد أصولها في وقت مبكر مع مؤتمر باندونغ الذي عقد في عام 1955. شهدت هذه القمة الآسيوية الأفريقية اعتماد قرار يعترف بحق الجزائر في تقرير مصيرها والاستقلال. وعلاوة على ذلك، كانت الصين أول دولة غير عربية تعترف بالحكومة المؤقتة (1958) واستقلال الجزائر في عام 1962. ومن جانبها، فإن الجزائر أيدت دائما مبدأ وحدة الصين ومعتبرة تايوان جزءا لا يتجزأ من الصين. كما ساهمت حركة عدم الانحياز وفي وقت لاحق في التقارب السياسي والاقتصادي بين البلدين إلى حد كبير....

PAC 114 – استخدام هيمني للقانون والمال معاقبة العدالة الأمريكية لبنك بي إن بي باريبا

مقال:إيف بوامور Yves Poirmeur ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa Passage au crible n°114 وقع بنك بي إن بي باريبا يوم 3 يونيو عام 2014 – الاتفاق النهائي – مع نظام العدالة الأمريكي، الذي وفقا له، وبعد اعترافه بأنه مذنب، وافق على دفع غرامة قدرها 8.834 مليار دولار (€ 6.5 مليار). نظرا لاستخدامه الدولار في معاملات مع دول خاضعة للحظر من قبل الولايات المتحدة، يمنع عليه أيضا القيام بأي معاملات تعويضية بالدولار لصالح تجار في مجال النفط والغاز. وبالإضافة إلى ذلك، انفصل بي إن بي باريبا عن ثلاثة عشر من قادته، من بينهم رئيس الفرعي السويسري، والذين شاركوا في المبادلات المتنازع عليها. كما وضع البنك بنية لرصد الامتثال لقانون الولايات المتحدة عندما يجب إجراء عمليات بالدولار في نيويورك. هذا هو استنتاج القضية التي رفعها محامي نيويورك الذي يشتبه هذه المؤسسة – مثل المؤسسات المالية الأوروبية الأخرى – باغتصاب بين عامي 2002 و 2010 الحظر المفروض من طرف الولايات المتحدة على كوبا وايران والسودان والتي تعتبرها “أعداء” أو “داعمة للإرهاب” (قانون المساعدة الخارجية، (1961)، قانون ليبرتاد ضد كوبا، قانون هيلمز بيرتون (1996)، وقانون العقوبات ضد إيران وليبيا (القانون داماتو-كينيدي)، 1996)). انتهت هذه الاتفاقية بدفع أكبر غرامة مفروضة على بنك أجنبي للمعاملات التي – انتهكت القانون الأمريكي – لم تكن ضد القانون الفرنسي ولم تنتهك أي من العقوبات التي كانت يقررها مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة، للحفاظ على السلام (ميثاق الأمم المتحدة، الفصل السابع). > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية إضافة إلى أن العديد من الدول تمتلك ولاية قضائية حصرية على التراب الوطني تبعا لمبدأ السيادة ونتيجته الطبيعية – مبدأ عدم التدخل –، يعترف القانون الدولي بحرية المبدأ أيضا. في الواقع، قضت المحكمة الدائمة للعدل الدولي في قضية لوتس...