PAC 142 – المسار المتكتم لخطر صحي وباء فيروس زيكا في الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي

مقال: كليمون بول Clément Paule
ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa

يوم 4 مارس عام 2016، أوضحت دراسة نشرت في مجلة Cell Stem Cell العلاقة القائمة بين فيروس زيكا وبعض التلف العصبي، بما في ذلك متلازمة غيلان باريه) التي تتميز بالشلل التدريجي). إذا وصف هذا البحث تدمير خلايا الدماغ عن طريق العوامل المسببة للأمراض، لم تثبت مسؤولية هذه الأخيرة في تكون صغر الرأس محيط رأس الأطفال حديثي الولادة أقل من المتوسط مع ضرر في كثير من الأحيان خطير ولا رجعة …

PAC 136 – الرقابة السياسية على انعدام الأمن الصناعي انفجارات تيانجين، 12- 15 أغسطس 2015

مقال: كليمون بول Clément Paule
ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa

في مساء يوم 12 أكتوبر 2015، هز انفجار قوي مدينة تيانجين، رابع مدينة أكثر اكتظاظا بالسكان في جمهورية الصين الشعبية. ذكرت وسائل الاعلام الصينية أن سبب الحادث يتمثل في حريق هيكل كان يحتوي على الإيثانول ومنتجات تضم الكحول. نذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها هذه المدينة المكونة من 15 مليون نسمة – والتي تقع شمال شرق البلاد على بعد مائة كيلومتر من العاصمة بكين  هذا النوع من المشاكل. قبل شهرين، دمرت سلسلة من الانفجارات الضخمة منطقة بينهاى المينائية والمناطق السكنية المجاورة، حيث قدر عدد القتلى الرسمي بحوالي 173 قتيلا على الاقل ونحو 700 جريح. تم التعرف على أصل الكارثة في مستودع تابع لشركة روي هاي الصينية للخدمات اللوجستية  والذي يضم كميات كبيرة من المواد الكيميائية الخطرة . وفي هذا السياق، ذكرت وسائل الإعلام وجود مئات الأطنان من سيانيد الصوديوم في نفس المبنى  تستخدم خصوصا في تعدين الذهب ، والتي تعرض السكان لخطر تلوث المياه و الهواء. لهذا السبب وضعت السلطات الصينية خطة طوارئ تنطوي على اخلاء 6000 شخص و تنظيم عمليات تنظيف واسعة النطاق. في المجموع، تأثرت 17000 أسرة و 1700 شركة من جراء هذه الأحداث وفقا لوكالة الأنباء شينخوا Xinhua، في حين قدرت دراسة أجراها بنك كريدي سويس الأضرار بحوالي 1.3 مليار دولار.

PAC 126 – المياه الدولية كضحية للجرم العبر الوطني غرق سفينة "توندار" للصيد ، ساو تومي وبرينسيب، 6 أبريل 2015

Valérie Le Brenne مقال: فاليري لوبران  Benberrah Moustafa ترجمة: مصطفى بن براح  Passage au crible n° 126 Source: Sea Shepherd غرقت في 6 أبريل 2015 سفينة “توندار” في مياه ساو تومي وبرينسيبي. كانت هذه السفينة ذات العلم النيجيري والمتهمة بالصيد غير القانوني والاتجار بالبشر تحت إشعار الانتربول الأرجواني منذ عام 2003. ذكر كابتن بوب باركر – سفينة من منظمة راعي البحر تطارد التجار انطلاقا منذ أكثر من مائة يوم – أن اغراق “توندار” كان متعمدا. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية منذ ديسمبر 2003، طلب من الدول الأعضاء في الإنتربول بشكل منتظم من قبل المنظمة تطبيق التعليمات الصادرة ضد “توندار”. على وجه الخصوص، طلبت استراليا، النرويج ونيوزيلندا من السلطات أن تنشر أي معلومات تتعلق “بمكانها، أنشطتها، الأفراد والشبكات التي تمتلكها أولئك الذين يستفيدون من أنشطتها غير المشروعة. تبنت هذه السفينة التي بنيت في النرويج في عام 1969 – و التي بلغ طولها واحد وستين مترا – ستة أسماء مختلفة بين عامي 1986 و 2013:” أركتيك رانجر، روبين، الاعصار، ووهان رقم 4، كوكو وتوندار”. بالإضافة إلى ذلك، استعمل في وقت واحد أكثر من سبعة رايات: المملكة المتحدة، سانت فنسنت وجزر غرينادين وسيشيل وبليز وتوغو ومنغوليا ونيجيريا. بالنسبة للقوارب المشاركة في أنشطة غير مشروعة، تهدف هذه التغييرات المستمرة للهروب من مراقبة المنظمات الإقليمية لإدارة مصايد الأسماك. اتهمت سفينة “توندار” بالصيد غير المشروع للمسنن “la légine“– سمكة تعيش في أعماق المحيط الجنوبي ذات شعبية في البلدان الآسيوية، تباع بأسعار مرتفعة للغاية – اضافة بالتهريب من قبل لجنة حفظ الموارد الحية البحرية في القطب الجنوبي. نظمت منظمة راعي البحر غير الحكومية التي تسعى للحفاظ على الأنواع، – وهي منظمة تتدخل لحماية الموارد السمكية – عملية السمك الجليدي Icefish في سبتمبر الماضي....

PAC 7 – حالة خوف عالمية

Simon Uzenat مقال: سيمون أوزنيت ترجمة: حسيبة بن موسى Hassiba Benmoussa تُحصي منظمة الصحة العالمية اليوم ما يقارب ثمانية آلاف حالة وفاة منهم ستة مائة وخمسون حالة في أوربا وهذا بسبب أنفلونزا أ أش واحد أن واحد. سجّلت فرنسا من جانبها سبع مائة وثلاثين ألف مراجعة طبية فقط خلال الفترة الممتدة من السادس عشر والثاني والعشرون من تشرين الثاني لسنة ألفين وتسعة أي بزيادة قدرها اثنين وسبعون في المائة بالمقارنة بالأسبوع السابق. تختلف أنفلونزا أ أش واحد أن واحد وهي مرض تنفسي حاد عن الأنفلونزا الموسمية. تُشبه أعراضها أعراض هذه الأخيرة وتُعالج عادةً في الحالات الحادة بتناول أدوية مضادة للفيروسات مثل تاميفلو. يحتوي هذا الفيروس الجديد على جينات من الخنزير أو الطيور أو الإنسان وهو ينتقل عن طريق السعال والعطس و اللعاب. هذا المرض الشديد العدوى يبقى التهابا حميدا ولكن انتشاره في كل أنحاء العالم سريع جداّ. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية بدأ الوباء في المكسيك ربيع ألفين وتسعة وأثارفورا القلق. وممّا عزّز من هذا القلق بعض الأوبئة السابقة التي ظلت محفورة في الذاكرة الجماعية. نذكر أولا أن الأنفلونزا الإسبانية قد قتلت عام ألف وتسع مائة وثمانية عشر الملايين من الأشخاص عندما كان تنقل الأفراد أكثر صعوبة مما هو عليه على أيامنا. وثانيا حالة الطوارئ العالمية التي أُعلنت بسبب السارس عام ألفين وثلاثة وأنفلونزا الطيور منذ ألفين و أربعة. علاوة على ذلك وفي حين افتقار بعض الدول للقاحات يعرف هذا الفيروس الجديد تحولات جينية مما يزيد من التوترات السياسية والضغوطات الاجتماعية والنزاعات العلمية. وأخيرا زاد قرار المنظمة العالمية للصحة القاضي برفع مستوى الطوارئ إلى ستة في الحادي عشر من حزيران من عام ألفين وتسعة وهو الحد الأقصى للطوارئ من شدة القلق وحالة الذعر التي كانت مسيطرة...