PAC 139 – إعادة الانتشار الدولي لاقتصاد ناشئ القروض الصينية للجزائر

مقال: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa
ترجمة: مصطفى بن براح Benberrah Moustafa

أعلن وزير التجارة الجزائري بختي بلعايب يوم السبت 18 أكتوبر 2015 أن حكومته قد طلبت قرضا من جمهورية الصين الشعبية لتمويل “بعض مشاريع البنيى التحتية الرئيسية”. كما تحدث وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشارب، في نفس اليوم عن المفاوضات الجارية حول مشروع تجميع السيارات الجزائرية-الصينية. حيث نادى الوزير لتطوير أنشطة التعاقد من الباطن لقطع الغيار في الجزائر مشيرا إلى أهمية التجربة الصينية في هذا المجال. خلال مؤتمر صحفي عقد بالاشتراك مع ليو شينخوا، رئيس المجلس لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب مع الصين، شجع عبد السلام بوشارب الشركات الصينية على المشاركة في استغلال منجم الحديد في غار جبيلات(تندوف)، الأمر الذي يتطلب أحدث التقنيات والموارد المالية.

PAC 47 – العجز في الحوكمة الاقتصادية داخل منطقة اليورو أزمة الديون السيادية في اليونان

مقال : انرديه كاربانيس André Cartapanis ترجمة: ليديا علي Lydia Aly Passage au crible n°47 إن أزمة الديون السيادية اليونانية لن تنتهي سريعا. فهناك حالة من الغموض تسيطر على حجم الخصم المقرر ان يقع على أصحابها والذي أصبح ضروريا الآن. ان موافقة البوندستاج حاليا على الخطة الجديدة لدعم اليونان والتي تنص على وعد بتقديم منحة لها تصل إلى 109 مليار يورو تضمن استمرار تسوية الحسابات العامة من قبل الدولة اليونانية. إلا أن حجم تصحيح الموازنة الجاري حاليا والذي يصل إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عامين، إضافة إلى صعوبة السياسة المتبعة في تخفيض الأجور، سببا حالة من الركود غير مسبوقة منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 4.4% في عام 2010 وبمعدل 5% في عام 2011. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية بعد فترة قليلة من فوز حزب “الحركة الاشتراكية الهيلينية” (الباسوك) خلال انتخابات أكتوبر 2009، أعلن وزير المالية اليوناني عن مراجعة أرقام عجز الموازنة. وقد كان متوقعا في بداية العام أن يصل العجز إلى 3.7% بينما كان الواقع أن وصل الرقم إلى 12.5% من الناتج المحلي الإجمالي. وقد تمت مراجعة هذه الأرقام عدة مرات حتى سجل عجز الموازنة رقما قياسيا وصل إلى 15.5% في 2009. ومن هنا تبدو نقطة بداية أزمة الديون السيادية في اليونان. ومنذ هذه الفترة، يخشى المستثمرون الدوليون عدم حصولهم على سداد مستحقاتهم، حيث تشترط الأسواق المالية علاوات مخاطر بقيمة عالية مقابل استمرارها في شراء الدين اليوناني، في حين ساهمت وكالات التصنيف من جانبها في الإبقاء على حالة الذعر عن طريق تخفيض درجة تقييم اليونان على مستوى الأسواق، كذلك الحال أيضا بالنسبة لأسبانيا وإيطاليا. منذ خريف 2009، أدى تتابع مراحل الأزمات الشديدة إلى سواد انطباع عام...

G20 بين فشل وبناء حكم عالمي – PAC 32 قمة سيول في 11 و 12 نوفمبر 2011

André Cartapanis مقال: أندري كارتبنيس ترجمة: مصطفى بن براح Moustafa Benberrah Passage au crible n°32 تم عقد قمة G20 في سيول في 11 و 12 تشرين الثاني(نوفمبر) 2010 ، و اتسم بتعليقات مخيبة أمل إلى حد ما. بعد قمة واشنطن (15 نوفمبر 2008) ، التي هدفت إلى إعادة تأسيس الرأسمالية وإعداد اتفاقية بروتون وودز جديدة، كان من المنتظر من هذا الاجتماع سيطرة أكبر على تقلبات أسعار الصرف ، التي غالبا ما يشار إليها كحرب العملات. أخيرا ، كنا نأمل مشروع نظام مالي جديد. ومع ذلك ،كانت نتائج G20في هذا المجال مخيبة للآمال للغاية. و رغم موافقة رؤساء الدول أو الحكومات على الخطوط العريضة لإصلاح طموح للنظام المالي إلا أن تطبيقه لن يكون فعالا قبل عام 2019. > نبذة تاريخية > الإطار النظري > تحليل > المراجع نبذة تاريخية مع بداية الأزمة الشاملة في خريف عام 2008 ، شرع رؤساء الدول أو الحكومات بسرعة في نطاق عمل جماعي في اعتماد خطة شاملة لتعزيز النظم المالية لتجنب تكرر مثل هذا السيناريو في المستقبل. وقد وافقت قمة G20 في واشنطن على مخطط عمل يندرج في نطاق برنامج توسيع وتعميق التنظيمات التي تطبق على الوسطاء الماليين. في 2 نيسان 2009 ، تم تفصيل هذا النص خلال قمة G20 في لندن ، لتفعيل الخيارات المتفق عليها في واشنطن. واصلت قمة بيتسبورغ في 24 سبتمبر 2009 و 25، وقمة تورونتو في 26 و 27 يونيو 2010 المهمة دون تغيير كبير فيما يخص خطة الأهداف المالية. في الوقت نفسه، توسعت المناقشة لتشمل حكم المؤسسات الدولية – صندوق النقد الدولي على وجه الخصوص – وتنسيق سياسات الاقتصاد الكلي وسياسات أسعار الصرف. مؤخرا، وضعت قمة سيول بيانا جديدا يتضمن خطة عمل لتحقيق المزيد من التنسيق بين السياسات النقدية وأسعار الصرف. هذا النص...